الحقيقة الدولية تكشف بين قمتين…قمة عربية إنسانية أخوية في جدة وقمة غربية شيطانية عدائية في هيروشيما….

أحمد إبراهيم احمد ابو السباع القيسي….. 

 

كل منا تابع أحداث ومجريات القمة العربية في جدة وقمة السبع الغربية في هيروشيما تلك القمم التي لا يوجد أي شيى مشترك بينها إلا تواجد إمعة أمريكا وبريطانيا خاصة والغرب عامة زيلنسكي والذي جاء او بعث من أمريكا لقمتنا العربية لتعكير صفوها ومحاولة إثارة الفتن بين المجتمعين وأيضا بين المجتمعين وحلفائنا وأشقائنا الروس ولكن كلمته ومضمونها المبطن وإتهاماته الكاذبة لروسيا أفشل مهمته الخبيثة والتي من ضمنها أيضا أنه يمن على العرب بأن قمحهم الذي في بيوتهم من أوكرانيا وطلابهم يدرسون في الجامعات الأوكرانية وكأن العرب يأخذون القمح ويدرسون أبنائهم مجانا ولا يدفعون المليارات لاوكرانيا مقابل ذلك….

وهنا تكشف الحقيقية الدولية وبشكل واضح بين القمتين فالقمة العربية قمة إنسانية وتصالحية لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة تصالحية تضامنية وحدوية للبناء والتعمير والشراكة والتنمية والتعاون بين دولنا وبين الدول الأخرى من الأشقاء في روسيا والصين، وعدم السماح ولو بأدنى قدر للخارج بالتدخل في شؤون دولنا أو محاولات إشعال الفتن والحروب التي عانى منها الشعب السوري والشعوب العربية قبل ١٢ عام من أحداث ما سمي بالربيع العربي والثورات المفتعلة من قبل قادة الغرب الصهيوأمريكيين خاصة والصهيوغربيين عامة والتي ما زالت شعوب المنطقة تعاني من آثارها وتبعاتها لغاية يومنا الحالي، هذا غير العقوبات والقوانين القيصرية التي فرضت على سورية وللأسف الشديد وإلتزم بها القادة العرب وحكوماتهم ومن ثم إرتدت نتائجها وتبعاتها على دولهم وشعوبهم كافة…

ولغاية يومنا الحالي ما زال الإحتلال الأمريكي في منطقتنا في سورية لسرقة حقول النفط السوري وفي العراق لسرقة النفط العراقي وفي الخليج لسرقة النفط الخليجي تحت مبررات وحجج وهمية، والكل يتذكر مبررات تواجدهم في الخليج وهي حماية الخليج من صدام حسين بعد غزوه وإحتلاله للكويت وقد إنتهى الإحتلال وإنسحب صدام ثم بعد عدة سنوات فرضت عقوبات وقصف العراق مرات عدة وقتل الملايين من أطفال العراق وشعبه ومن ثم أشعلوا حربا أطلسية في المنطقة أدت إلى إحتلال العراق وتدميره وتفتيته وأصبح مسرحا لأجهزة الإستخبارات الصهيو أمريكية الغربية الأطلسية ولعصاباتها القاعدية والداعشية لولا أن ثبت الله المقاوميين العراقيين وحاربوا وقاوموا المحتل وعصاباته وبدعم سوري إيراني لما إنسحب وهرب المحتل الصهيوأمريكي غربي من العراق، ولوجدت العراق لغاية يومنا الحالي محتلا بالكامل ومسيطر على كل خيراته وثرواته وقراره السيادي المستقل ورغم ذلك ما زال هناك قواعد أمريكية في الخليج والعراق يجب العمل على إخراجها لأن دورها قد آنتهى من منطقتنا ويجب على الشعوب وكل المقاوميين الشرفاء أن لا يجعلوهم يشعرون بالأمن والآمان في أية دولة عربية وفي أي مكان يتواجدون فيه كما جرى في أفغانستان من حركة شعبية قومية بشتونية قاومتهم وأهلكتهم وتابعتهم وحاصرتهم ولم تجعلهم يهنأؤون ويشعرون بالأمن والآمان ليلا ونهارا الأمر الذي جعلهم يهربون وينسحبون مذلولين ومدحوريين ومنهزمين كما رأى العالم أجمع خزيهم وعارهم الذي لم ولن ينسى من ذاكرة شعوبهم وشعوب العالم…

وقمة السبع الشيطانية العدائية للعالم أجمع في هيروشيما اليابانية والتي قصفت قبل عشرات السنين بقنبلة نووية أمريكية مع قنبلة أخرى على نكازاكي اليابانية ولا أعلم كيف يقبل شعب اليابان وقادته أن يقابلوا هؤلاء الزعماء الأشرار والذين دمر أسلافهم اليابان والشعب الياباني وقتلوا الملايبن منهم هذا غير التشوهات التي ظهرت على الشعب الياباني لغاية أيامنا الحالية نتيجة لإنبعاثات القنبلتين النووييتين اللتين قصف بهما الشعب الياباني، وهي قمة الأشرار والشياطين او كما قال عنها من تظاهروا من الشعب الياباني خارج مبنى إنعقاد القمة قمة الأغنياء وأنا اقول قمة المرضى النفسيين الذين يعتبرون أنفسهم من شدة مرضهم أنهم أغنياء العالم والمهيمنين علبه والذين يرسمون الحاضر والمستقبل لمصير شعوب الأرض وكل الأمم لأنهم شعب الله المختار وباقي الشعوب بنظرهم خدما لهم وكل ثرواتهم وخيراتهم الطبيعية التي حباهم الله بها هي لهم كدول كبرى ومخططين وخبراء وحماة لحاضر ومستقبل الشعوب…

وقد أصبح مرضهم تزداد خطورته يوما بعد يوم وعنجيتهم وغطرستهم وتكبرهم وجبروتهم ظاهرة أمام شعوب العالم وحتى أمام شعوبهم بل أصبحوا خطرا على شعوبهم وشعوب العالم، إنها قمة الشياطين ناشري الفتن والحروب بين شعوب ودول العالم وبالذات في منطقتنا وفي أوكرانيا ويحاولون إثارة الفتن والحرب في تايوان الصينية وغيرها من الدول التي تتدخل في شؤونها عبر آدوات لها تقوم بزرعها داخل كل دولة لتسهل لهم التدخل بإسم حماية الديمقراطية والحرية وحماية الشعوب والإنسانية وحقوق المرأة والطفل وغيرها من الأكاذيب التي صدعوا بها رؤوسنا وهم من أكبر الدول القاتلة للحرية والشعوب والمرأة والطفولة والأطفال في منطقتنا والعالم أحمع، وبعد كل تلك المبرارات ذات المعايير المخادعة يحتلون تلك الدول او يضعون أدوات تنفيذية ومطيعة لهم لتبقى ثروات وخيرات الشعوب تحت أيديهم وريعها وأموالها ترجع في خزائنهم عبر النهب اليومي واللحظي الذي نراه في العراق وسورية وليبيا وشعوبنا وقادتنا وجيوشنا تقاتل ببعضها البعض للأسف الشديد، فنحن نمر منذ ١٢ عام بتغيير وغسل لعقول الشعوب حتى لا تعلم الحق من الباطل حتى وصلت تلك الشعوب في حالة اللاوعي الذي آرادها الصهيوأمريكيين والغربيين كافة أن تكون في عقولنا لتبقى سيطرتهم على القادة والشعوب والجيوش والثروات والخيرات إلى يوم البعث تعيش شعوبهم آلآف السنين من تقدم وإزدهار وأمن وآمان وإطمئنان وسلام وشعوبنا تعود للوراء آلآف السنين محرومة من كل ذكر سابقا…

هي قمة شيطانية بإمتياز تهديد ووعيد وتلويح بعقوبات وقوانين وإشعال حروب للدول التي تناهض هيمنتهم كروسبا والصين وإيران…وغيرها وتزويد بأسلحة ومنها المحرمة دوليا لآماكن الفتن والحروب التي أشعلوها أو يريدون إشعالها وبالذات في منطقتنا وفي أوكرانيا وفي تايوان وغيرها، وأيضا يحاولون التلاعب على الصين فيدعون في تصريحاتهم بأنهم لم ولن يكون هناك فك إرتباط بينهم كما جرى مع روسيا وبالذات في المعاملات الإقتصادية وكأنهم يهددون في الصين تهديد مبطن بالتعامل الإقتصادي، لذلك يجب على الصين أن تحذر وأن تقطع تلك العلاقات التجارية والإقتصادية مع تلك الدول حتى تعود تبعاتها عليهم وعلى شعوبهم، وبنفس الوقت يدعمون أدواتهم في تايوان بكل أنواع السلاح والعتاد ويطالبون آدواتهم بعدم إعلان الإستقلال إعلاميا تلاعبا بالصين، ولا نستبعد بأنهم طلبوا في الغرف المغلقة من أدواتهم في تايوان من إعلان الإستقلال عن الصين علنا، وهم يحاولون أن يتلاعبوا بالصين وروسيا ودول منطقتنا العربية والإسلامية عبر مثل هذه التصريحات المبطنة، وهم الآن يسيرون بسياستهم الشيطانية مع الصين كما ساروا فيها مع دولنا حينما أحتلت فلسطين من قبل عصاباتهم الصهيوغربية النازية وما زالت محتلة منذ ٧٥ عام، وكما ساروا مع بوتين بإتفاقيات مينسك لمدة ثماني سنوات حتى دربوا وجهزوا عصابات النازيين في اوكرانيا، فسياستهم تبادل أدوار وإعطاء إبر تخدير لتسير في عروق الصينين وتنخر جسدهم نهائيا وعلى مراحل ولعدة سنوات متتابعة وهم لا يشعرون بها حتى يصلوا لتسليح وتدريب وتجهيز ودعم لوجستي كامل لنازيين تايوان الجدد، لذلك يجب الحذر من مثل هذه القمم والتي تعبر بتصريحاتها عن العدائية الشيطانية علنا فكيف ما تم إتخاذه من قرارات في الغرف المغلقة لإجتماع قمة السبع الشيطانية والتحريضية والتدميرية للأرض والإنسان والمناخ والحرية والديمقراطية وحقوق الشعوب والمرأة والطفل وكل شيئ جميل على وجه هذه الأرض المباركة…

أحمد إبراهيم احمد ابو السباع القيسي…
كاتب ومحلل سياسي…

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.