بوقادوم: الشرعية تأتي من الشعب حتى ولو شارك في الانتخابات 20 في المئة

وهج نيوز : قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إنه يمكن إحداث التغيير عبر الانتخابات التشريعية التي ستنظمها بلاده في 12 يونيو/ حزيران المقبل، وإن الشرعية تأتي من الشعب حتى ولو شارك في هذه الانتخابات 20 في المئة من الناخبين.

جاءت تصريحات رئيس الدبلوماسية الجزائرية في مقابلة صحافية مع جريدة “الباييس” الإسبانية خلال زيارته إلى مدريد، أمس الثلاثاء، حيث أكد أن الحكومة المقبلة ستأتي من البرلمان، ويعود للشباب أن يشاركوا في هذه الانتخابات وأن يترشحوا من أجل التغيير. وأضاف “نتوقع الكثير من الانتخابات، لأن وسائل التغيير موجودة بالرغم من أن هناك أشخاصا يتحدون ذلك”.

وفي رده على سؤال حول مقاطعة الحراك للانتخابات، أكد بوقادوم أن “الشرعية تأتي من الشعب حتى ولو شارك في الانتخابات 20 في المئة من الناخبين. يكون لديهم القدرة على الاختيار والتغيير”.

ودعا بوقادوم أنصار الحراك إلى أن يتهيكلوا في تيارات سياسية. وأوضح أن هناك “العديد من التغييرات كوضع قانون انتخابي جديد وتكافؤ الفرص بالنسبة للقوائم الانتخابية، إلى جانب تقليص في صلاحيات الرئيس”، التي أقرها الدستور الجديد.

ومنذ عودة الحراك الشعبي ودعوة الرئيس عبد المجيد تبون إلى انتخابات نيابية مبكرة، رفع المتظاهرون خلال مسيرات الحراك شعارت رافضة لتنظيمها، في وقت تواصل فيه السلطة التحضير لها، وكان رئيس السلطة المستقلة للانتخابات قد أكد أن الانتخابات ستجرى في موعدها ولا مكان لتأجيلها.

من جهة ثانية، أكد وزير العدل بلقاسم زغماتي، اليوم الأربعاء، أن القضاة يلعبون دورا محوريا في حماية المسار الانتخابي بما أوتوا من آليات قانونية، منها الآليات الجزائية. وقال في كلمة خلال نشاط لدائرته الوزارية إن القضاء يملك كل القوة والعزم على حماية صوت المواطن كوديعة أمينة، مضيفا: “أثبت قضاتنا درجة استماتتهم للدفاع عن هذا الصوت سابقا معرضين مسارهم للخطر”. وأشار إلى أن إن الانتخابات التشريعية المقبلة ستعمل على استعادة البلاد لعافيتها “التي نحن بحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى”.

المصدر : القدس العربي