إن خلاص الأمة والإنسانية جمعاء مسلمين ومسيحيين هو من اليهود
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي……
لطالما كنا كأمة عربية وإسلامية نظهر لكل شعوب الأرض وللإنسانية جمعاء حقيقة تاريخ اليهود وفكرهم التلمودي الصهيوني المجرم العابر للقارات والقاتل لأمتنا العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء وما الأسباب التي جعلت أمتنا والأمم الأخرى يحاربونهم عبر التاريخ، فهم وحسب فكرهم التلمودي الوهمي بأنهم شعب الله المختار وبأن باقي الأمم مسلمين ومسيحيين هم خدم لهم فإما أن يتهودوا ويتصهينوا او يتم إبادتهم من خلال فتنهم وحروبهم المفتعلة بين الدول والشعوب وبين المسلمين والمسيحيين، ولو كانوا بالفعل كما يدعون لما تمت محاربتهم ونبذهم من قبل المسلمين والمسيحيين أينما وجدوا وإستقروا وسكنوا، ولما تم رفض فكرهم التلمودي من قبل الأمم وعبر التاريخ…
فهؤلاء اليهود وعبر تاريخهم كانوا يحاربون ويقتلون كل داع إلى الله وبالذات الأنبياء والرسل وأتباعهم لأنهم كانوا ينشرون رسالة الله على الأرض والإنسانية الحقيقية التي تحمل القيم والأخلاق والمحبة والإخوة والتعاون والعيش الواحد والمشترك بكل النعم التي حباها الله للبشر، وهؤلاء اليهود كانوا يبحثون عن السيطرة الكاملة والتامة على كل هذه النعم ويحملون نظرية السيطرة والتوسع ويستخدمون كل حيلهم الخبيثة وأفعالهم الشيطانية للوصول إلى أهدافهم النجسة وأحلامهم وأوهامهم النفسية والتي تشكل الأخطار الكبرى على وجود الحياة للبشرية وللإنسانية الإلهية على هذه الأرض كما أرادها لهم الله سبحانه وتعالى….
وعبر تاريخهم كانوا يثيرون الفتن في كل مكان ويصطادون في الماء العكر ويتدخلون في كل الحروب الدينية والطائفية والفكرية والحزبية والقبلية الداخلية والخارجية وحتى في الحروب العالمية الكبرى ليحققوا تلك الأهداف التلمودية المزورة، وإذا فشلوا في جهة ما حشدوا كل وقتهم ليحصلوا على أية فائدة لهم من من جهة أخرى في تلك الفتن والحروب، كما جرى من أكاذيب بمى سمي بالمحرقة اليهودية الهولوكست في الحرب العالمية الثانية حرب هتلر النازي وإستغلوا تلك الكذبة الكبيرة ليتعاطف معهم العالم أجمع وبالذات العرب والمسلمين الذين إستقبلوهم في ديارهم كالذي تعاطف مع الأفعى ووضعها في صدره فلدغته بعد أن شعرت بالدفئ ومات ذلك الرجل، ومن خلال تلك الأكاذيب المزورة أذلوا أوروبا كاملة وألمانيا بالذات منذ ذلك الوقت وما زالوا يذلونهم ويستفزونهم إلى يومنا الحالي…
هذا غير التهديد والقتل والإبادة وحرب الإغتيالات التي كان يستخدمها اليهود الصهاينة في أوروبا ومن ثم أمريكا لكل من يحارب فكرهم ويكشف أكاذيبهم الملفقة والمزورة لفكرهم ولكل حدث يتم دبلجته أمام العالم ليحقق لهم أهدافهم المرجوة بالسيطرة على ما سمي بأرض الميعاد فلسطين وبناء هيكلهم المزعوم على انقاض المسجد الأقصى المبارك لا سمح الله ولا قدر، الأمر الذي جعل أوروبا وبالذات بريطانيا العظمى آنذاك تتخلص من وجودهم وتسهل لهم إحتلال فلسطين كاملة وعلى مرحلتين كما يعلم الجميع في هذا العالم المنافق والكاذب والجبان…
وخلال الأسابيع الماضية تم الكشف عن عمليات التجسس اليهودية على زعماء أوروبا وغيرهم حلفائهم وداعميهم بما سمي برنامج بغاسوس ولم أتفاجئ بذلك الأمر كالكثير من أبناء الأمة وأحرار العالم لأن هذه الأعمال النجسة معروفة عن هؤلاء المرضى النفسيين والذين لا يثقون بأحد ولا يوجد لهم لا حليف ولا صديق ويعتبرون كل الأمم أعدائهم مسلميين ومسيحيين ولا يراؤن في أحد إلا ولا ذمة وهم يتعاملون بمثلها منذ زمن بعيد وليس هذه الأيام ويستطيعون الخلاص منها بأكاذيب أخرى لأنهم مرضى كذب إبداعي وقاعدتهم إكذب ثم إكذب ثم إكذب حتى يصدقوا أنفسهم ويطلبون من العالم تصديق أكاذيبهم ونشرها…
وهؤلاء اليهود الصهاينة هم أهل الباطل في الدنيا ومثيري الفتن والحروب ومخترعي الكذب وسارقي تاريخ الأمم من مسلمين ومسيحيين ويتلاعبون بهم عبر التاريخ هذا غير محاولات سيطرتهم على التجارة العالمية لذلك هم يحرضون قادة امريكا وأوروبا على روسيا والصين وإيران وسورية واليمن -وغيرها من الدول — وتجارتهما في العالم والتي أفشلت سيطرت اليهود الصهاينة على التجارة العالمية بشكل كامل، وحاربت جرائمهم التجارية بحق البشرية جمعاء…
وهم يعملون ليلا ونهارا لحياكة المؤامرات ضد تلك الدول وبكل المجالات السياسية والعسكرية والإقتصادية والمالية والإعلامية…وغيرها مستمدين قوتهم الكاذبة بدعم من قادة أمريكا وأوروبا المتصهينين ويعملون على وضع كافة العراقيل أمام روسيا والصين وإيران….وغيرها من الدول لإعاقتها من تنفيذ مشاريعها كطريق الحرير والتعاون التجاري بين تلك الدول أو أي منفذ تجاري بحري أو بري أو جوي من خلال زعزعة الإستقرار في تلك الدول ودول حلفائهم أو إلهائهم بحروب مفتعلة هنا وهناك من خلال عصابات مجرمة مغسولة أفكارهم ويحملون فكر اليهود الصهاينة من أجل تحقيق أهدافهم وبنود فكرهم التلمودي بالمرحلتين الأولى إسرائيل الكبرى من النيل للفرات أو ما سمي قبل عدة سنوات بمشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير، والمرحلة الثانية حكم الأرض وما عليها لأنهم شعب الله المختار حسب معتقداتهم وأمراضهم النفسية القاتلة للبشرية والإنسانية جمعاء…
وإحتلال فلسطين كان هدفا رئيسيا لهم منذ زمن بعيد كمقر ومستقر لهم ينطلقون من خلاله للسيطرة والتوسع لتنفيذ باقي مخططات فكرهم التلمودي المزور، وهم يحاولون السيطرة على آبار النفط وتجارته وخطوط إمداده أينما وجدت على وجه هذه الأرض وأيضا يعملون للسيطرة على ممرات التجارة العالمية وما يجري من حرب ظالمة على اليمن السعيد هو للسيطرة على باب المندب وبحر قزوين وغيرها من الممرات لذلك تعمل روسيا والصين وإيران مجتمعين ومنفردين للحفاظ على تلك الممرات وحمايتها من الهيمنة الصهيوأمريكية وتقوم بعمل ممرات جديدة لكل أنواع التجارة العالمية وخطوط جديدة للنفط كخطط متفق عليها للحفاظ على حياة البشرية جمعاء من أن تسيطر عليها تلك العصابات اليهودية وبدعم قادة أمريكا وأوروبا المسيطر عليهم من قبل الصهيونية العالمية…
وما ذكر جزء بسيط من تاريخ اليهود الصهاينة البعيد والقريب وأفعالهم الخبيثة والنجسة والتي رفضتها الأمة وكل أحرار وشرفاء العالم،وهم مستمرون في تلك الأفعال النجسة وذلك السلوك المرضي الخطير على كل دول الأمة والعالم، ولن يكون هناك خلاص للأمة وللعالم مسلميين ومسيحيبن إلا بالخلاص من اليهود الصهاينة أعداء الله والأمة والأنبياء والرسل والإنسانية جمعاء، وكل ما يقومون به في فلسطين ومنطقتنا والعالم من فتن وحروب ومجازر وإغتيالات وتدخلات وأعمال شيطانية ونجسة كشفت أمام العالم هو طريق لزوالهم وحفر قبورهم بأيديهم لأنهم في نهاية جولاتهم والأخيرة منها وستلعنهم كل شعوب العالم ويعملون على الخلاص منهم بإذن الله تعالى لأنهم ومن كثرة فتنهم وأكاذيبهم وإغتيلاتهم وتدخلاتهم هنا وهناك وبرامج تجسسهم كشفت حقيقتهم التي زورت أمام شعوب أمريكا وأوروبا وأصبحوا عبئا ثقيلا على تلك الشعوب وحتى على داعميهم المتصهينين من قادة أمريكا وأوروبا وقريبا جدا سيتم الخلاص منهم نهائيا والله على ذلك لقدير إنه نعم المولى ونعم النصير…
والعالم المسيحيي في منطقتنا والعالم لو كان يقرأ كتابه المقدس فعلا لوجد بأن سيدنا المسيح عيسى بن مريم قال فيه بأن (الخلاص هو من اليهود نهائيا) لماذا لأن اليهود وعبر التاريخ حاربوا المسيح وأمه العذراء وما زالوا يحاربونهم ويحاربون أتباعهم والمؤمنين بهم، ونحن كأمة إسلامية عربا وعجما لو كنا نقرأ القرآن ونتمعن به جيدا ما أحتاج أي منا لأحد أن يخبرنا عن تاريخ اليهود الصهاينة ولما وقع معهم إتفاقيات سلام مشؤومة ومذلة ولا طبع معهم أحدا من أبناء الأمة العربية والإسلامية أبدا، ولا أخبرنا أحد من الخلق في العالم عن جرائمهم ومجازرهم لأننا عرفناها من خلال القرآن الكريم وعشناها عبر التاريخ، تلك الجرائم التي إرتكبت بحق شعوب الأمة وشعوب العالم أجمع والتي يندى لها جبين الإنسانية جمعاء أو ليقول لنا عن فكرهم المجرم القاتل للبشرية جمعاء ولكل داع إلى الله وأمراضهم النفسية الخطيرة وأكاذيبهم وأحلامهم الوهمية المعقدة بما يعتقدون ويحلمون، وهذه وغيرها من الأسباب التي جعلت اليهود الصهاينة منبوذيين ومحاربيين ويعيشون الذل والمهانه عبر التاريخ فالله عز وجل يقول عن بني إسرائيل في كتابه العزيز…( وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُون) صدق الله العظيم..
وهذا هو السبب الحقيقي للذل والمهانة التي يعيشونها بسبب عدم اتباعهم لأوامر الله وهو نفس السبب الذي يجعل بعض دول وشعوب الأمة العربية والإسلاميه في هذه المرحله تعيش الذل والمهانه لإبتعادها عن شرع الله وأوامره بمحاربتهم والخلاص منهم، فقد كنا خير أمه أخرجت للناس وما زلنا وسنبقى بحفظ الله للأمة ولشرفاء وأحرار العالم، ونسأل الله أن يردنا إلى دينه ردا جميلا لتعود العزة والكرامه للأمة العربية والإسلاميه وللإنسانية جمعاء بعد الخلاص من اليهود الصهاينة…
الكاتب والباحث والمحلل السياسي…
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي…