جمعيات إسرائيلية تتظاهر رفضا لاتفاق نقل النفط الإماراتي.. وطالبة مغربية تبدأ الدراسة في إسرائيل

وهج نيوز : استبقت جمعيات إسرائيلية اللقاءَ المرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال ووزيري خارجية الإمارات والبحرين، بتنظيم تظاهرات رافضة لنقل النفط الإماراتي عبر إسرائيل، فيما كُشف عن التحاق أول طالبة مغربية بجامعة إسرائيلية، ضمن عمليات “التطبيع الأكاديمي” الموقعة بين تل أبيب والرباط.

وفي الوقت الذي كان رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت يتجه إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد لقاءات مع مسؤولين من بلدان عدة، أبرزهم وزيرا خارجية الإمارات والبحرين، كان مئات الإسرائيليين، ينظمون وقفة احتجاجية، للاعتراض على اتفاقية مع الإمارات قالوا إنها تثير مخاوف بيئية.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد نظمت الوقفة مساء السبت، من قبل منتمين لـ”المنظمات البيئية”، رفضوا خلالها الاتفاقية التي تنص على نقل نفط أبو ظبي عبر إسرائيل إلى أنحاء العالم.

وقد كانت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية تامار زاندبرغ، طالبت بإلغاء الاتفاقية الموقعة بين شركة خط أنابيب النفط عسقلان إيلات، وحكومة الإمارات.

وأرجأت وزارة حماية البيئة في تل أبيب، في شهر يوليو الماضي، تنفيذ هذا الاتفاق، خشية من ردات فعل غاضبة للجمعيات البيئية.

ويأتي هذا الطلب، رغم تقارير عبرية، ذكرت أن إلغاء هذه الاتفاقية قد يخلق أزمة في العلاقات بين أبو طبي وتل أبيب.

وهذه الاتفاقية تنص على نقل النفط الإماراتي حين يصل إلى ميناء إيلات على البحر الاحمر، إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط، عبر خط أنابيب يمر عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليتم شحنه بعد ذلك إلى أوروبا.

وتتخوف هذه الجمعيات البيئية، من تسبب عمليات نقل النفط في تضرر الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، حيث طالب المتظاهرون وزراء الحكومة في تل أبيب بالتصويت ضد أي اتفاقات مماثلة مع الإمارات.

وضمن عمليات التطبيع القائمة، كُشف النقاب عن التحاق أول طالبة مغربية، تبلغ من العمر 17 عاما بالمدرسة الدولية ’كفار هياروك’ في إسرائيل، ونقل موقع تلفزيون i24news الإسرائيلي، عن القائم بالأعمال الإسرائيلي في الرباط ديفيد غوفرين، قوله: “من بين أقوى تجليات التعاون الثقافي بين المغرب وإسرائيل، التحاق أول طالبة مغربية بالمدرسة الدولية”.

وأعلنت جامعة بن غوريون الإسرائيلية الواقعة في النقب، قبل أسبوعين عن توقيعها اتفاق تعاون مع الجامعة الدولية للرباط، وهي جامعة خاصة متعددة التخصصات. ويأتي هذا الاتفاق بعد شهر من اتفاق آخر وقّعته جامعة بن غوريون والجامعة العبرية، مع جامعة محمد السادس للفنون التطبيقية، حيث يشمل اتفاق التعاون بين المؤسسات “البحث المشترك والدرجات التعاونية” و”الابتكار على نطاق عالمي”.

المصدر : القدس العربي