“الجزيرة” تطالب السلطات المصرية الإفراج الفوري عن الصحافي هشام عبدالعزيز وزملائه المعتقلين

وهج 24 : طالبت شبكة “الجزيرة” السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن صحافي “المباشر” هشام عبد العزيز المحتجز منذ أزيد من شهر بدون محاكمة. وكشفت الشبكة في بيان أن “السلطات المصرية مددت حبس الصحافي بقناة الجزيرة مباشر هشام عبد العزيز 45 يوماً أخرى من دون محاكمة، رغم تجاوزه مدة الاعتقال الاحتياطي التي ينص عليها القانون المصري”.

وأوضحت الجزيرة أن هشام اعتقل قبل عامين وخمسة أشهر خلال قضاء إجازة عائلية مع أسرته في مصر، وتعرض خلالها للاختفاء القسري لنحو شهر.

وأوضحت الجزيرة أن الوضع الصحي “للزميل هشام” تدهور، بعد إصابته بالمياه الزرقاء في عينيه، وبات بحاجة ماسة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة حتى لا يفقد بصره تماماً، بالإضافة إلى إصابته بتكلس في عظمة الركاب بالأذن الوسطى مما قد يؤثر على قدرته على السمع.

وأدانت شبكة الجزيرة الإعلامية استمرار اعتقال “الزميل هشام عبد العزيز”، وطالبت في بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه، بالإفراج الفوري عنه وعن زملائه الصحافيين المعتقلين في السجون المصرية بلا تهمة.

كما دعت الشبكة كل المنظمات والهيئات الداعمة لحرية الصحافة إلى إدانة اعتقاله التعسفي وغيره من الصحافيين المعتقلين ظلماً من قبل السلطات المصرية والدعوة إلى إطلاق سراحهم فوراً.

وكان عدد من صحافيي الجزيرة ومراسليها قد تعرضوا للاستهداف والاعتقال من قبل السلطات المصرية منذ عام 2013، وحوكم بعضهم بتهم ملفقة، وتعرضوا للسجن وسوء المعاملة، وحُرموا من حقهم في محاكمات علنية عادلة، بحسب بيان الجزيرة.

وأصدرت السلطات المصرية أحكاماً غيابية على عدد منهم وصلت إلى الإعدام.

وتؤكد الجزيرة مجدداً وقوفها الدائم مع صحافييها وكل العاملين معها، وتطالب بالإفراج الفوري عن هشام عبد العزيز وثلاثة من زملائه المحتجزين في مصر، فالصحافة ليست جريمة.

قد يعجبك ايضا