رواية صادمة في مسلسل زيدان وباريس سان جيرمان
الشرق الأوسط نيوز : كشفت تقارير صحافية فرنسية، عن مفاجأة خارج التوقعات، بشأن مفاوضات مسؤولي باريس سان جيرمان مع الأسطورة زين الدين زيدان، قبل أن يقع الاختيار على مواطنه كريستوف غالتيه، ليحل محل المدرب الأرجنتيني السابق ماوريسيو بوتشينيو، بعد عزله من منصبه في “حديقة الأمراء” الشهر الماضي.
وعلى النقيض من الرواية التي كانت سائدة في أغلب وسائل الإعلام الفرنسية وعالم “السوشيال ميديا”، حول اهتمام “بي إس جي” بالمدرب الجزائري الأصل، قالت صحيفة “لو باريزيان” في تقرير حصري، إن النادي الباريسي، لم يطلب حتى ود زيزو، لتركيز المستشار الرياضي الجديد لويس كامبوس على مدرب ليل السابق، منذ اللحظة الأولى من توليه مهمة بناء مشروع سان جيرمان الجديد.
وفجر التقرير قنبلة صحافية، بالحصول على معلومة صادمة، تُفيد بأن بيئة أسطورة ريال مدريد كلاعب ومدرب، هي ما قامت بتسريب ما وُصف بالتقارير المفبركة حول اقتراب زيدان من تولي الدفة الفنية للفريق الباريسي، رغم أنهم على يقين، بأن المدرب الخمسيني لن يذهب إلى ممثل عاصمة الضوء، لعدم تواصل النادي معه بشكل رسمي، كما حدث مع المدرب الحالي، في فترة المفاضلة على خليفة البوش.
وذكر المصدر، أن الفكرة بالنسبة لزيدان ومحيطه، أن يبقى في دائرة الاهتمام وفي قلب سوق المدربين، بعبارة أخرى، أن يرسم لنفسه صورة ذاك الزاهد، الذي ضحى بالمنصب الذي يحلم به جُل مدربي الكوكب، بتدريب ليونيل ميسي ونيمار ومبابي وباقي فريق الأحلام، كرسالة ضغط على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لمنحه قيادة منتخب الديكة، بعد الانفصال عن المدرب الحالي ديديه ديشامب مع عودة الطائرة المشاركة في مونديال قطر 2022.
وكان زيدان، قد اعترف بشكل لا لبس فيه في آخر ظهور إعلامي، بأنه لا يفكر سوى في خطوته القادمة في مسيرته التدريبية، قائلا “أقوى رغباتي حاضرة لهذه الفكرة، أريد إغلاق الدائرة وتدريب المنتخب الفرنسي”، مؤيدا صحة ما يتردد من حين لآخر، أنه يرفض كل العروض الكبيرة التي تنهال عليه منذ رحيله عن ريال مدريد الصيف الماضي، على أمل أن يكون الرجل المختار في فترة ما بعد ديديه ديشامب.
المصدر : القدس العربي
