العشائر تتوسط بين المالكي والصدر لاحتواء أزمة “التسريبات”

الشرق الأوسط نيوز : أبدى رئيس ائتلاف “دولة القانون”، نوري المالكي، استعداده فتح “صفحة جديدة”، مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، واحتواء أزمة “التسجيلات الصوتية” المسرّبة، المنسوبة له، ضمن مبادرة أطلقتها شخصيات عشائرية من بغداد والمحافظات.

وتبّنى وجهاء العشائر مبادة لحل الأزمة بين المالكي والصدر، تضمّنت عدّة نقاط.

وحسب بيان صحافي فإن المالكي أكد “فتح صفحة جديدة من العلاقات مع السيد مقتدى الصدر، مبنية على وحدة العراق ومصالحه المشتركة وخدمة أبناء الشعب، وتشديده على ضرورة التعاون الأخوي الإيجابي المفضي إلى تذويب الجليد والالتفات نحو هدف أهم ألا وهو أبناء العراق الذين يتطلعون إلى حياة مستقرة آمنة”.

وتضمّنت المبادرة أيضاً “التواصل مع زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، لتحديد موعد لنقل مضامين مبادرة شيوخ عشائر العراق وسادتها ووجهائها، إلى سماحة السيد والمشهود بمواقفه الوطنية لبيان موقفه منها، ونأمل من سماحته في تلقي هذه المبادرة بترحاب”.

وشدد البيان على أهمية “العمل بصورة مشتركة على وأد الفتنة التي تسعى الأجندات الداخلية والخارجية إلى إشعالها، إلا أنها ستحبط وأحبطت بوعي الشعب العراقي الأبي المعروف بوقفاته الوطنية وإدراكه وما تلبيته فتوى الجهاد الكفائي إلا واحدة من تلك المواقف”.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا