مفاجأة .. كلوب يخطط لصفقة “جزائرية” بوزن الذهب

الشرق الأوسط نيوز : أفادت مصادر صحافية إيطالية وبريطانية، بأن المدير الفني لليفربول يورغن كلوب يُخطط للتعاقد مع نجم وسط المنتخب الجزائري، كواحد من ثلاثة لاعبين يفاضل بينهم المدرب الألماني وجهازه المعاون في الوقت الراهن، لضرب عصفورين بحجر واحد، منها ضخ دماء جديدة في وسط الملعب، ومنها تعويض الزجاجي أليكس تشامبرلين، بعد انتكاسته الأخيرة على مستوى الركبة.

ونقل موقع “ليفربول إيكو” عن موقع “كالتشيو ميركاتو” الإيطالي، أن كلوب أعطى المسؤولين وأصحاب القرار في قلعة “الآنفيلد”، الضوء الأخضر للتواصل مع وكيل أعمال محارب الصحراء إسماعيل بن ناصر، لجس نبضه في فكرة العودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز عبر أحمر الميرسيسايد قبل غلق نافذة انتقالات اللاعبين الصيفية.

وجاء في التقرير، أن حاكم الريدز، كان صادقا في تصريحاته الأخيرة مع الصحافيين، حول انتهاء نشاط النادي في الميركاتو، بيد أن عودة تشامبرلين إلى نقطة الصفر، بتعرضه لإصابة مروعة في أوتار الركبة، على إثرها سيبقى خارج الخدمة حتى إشعار آخر، جعلت المدرب يُعيد النظر في الصفقة الرابعة، بعد إنفاق أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني لشراء الثلاثي داروين نونييز وفابيو كارفالو وكالفن رامسي.

وأوضح نفس المصدر، أن هدف كلوب الرئيسي في وسط الملعب، كان الفرنسي أوريلين تشواميني، لكن بعد ذهابه إلى ريال مدريد، حاول المدرب الألماني استقطاب اليافع الإنكليزي بيلينغهام، لكنه اصطدم بتمسك بوروسيا دورتموند بلاعبه لعام آخر على أقل تقدير، لتنحصر الاختيارات بين قلب ميلان النابض بن ناصر وبين هاكان أوغلو لاعب إنتر وأدريان رابيو متوسط ميدان يوفنتوس.

وتضاربت الأقاويل حول المرشح الأوفر حظا لدخول مشروع كلوب، ما بين مصادر زعمت أن الدولي التركي لاعب النيراتزوري، هو الصفقة المفضلة بالنسبة لمدرب البوروسيا الأسبق، لقدرته على محاكاة روائع الألماني مسعود أوزيل في سنوات ذروته في أعلى مستوى تنافسي، وذلك وفقا للموقع المقرب من النادي، في المقابل، نقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية عن مصادر إيطالية، أن مدرب ليفربول، يُفضل التوقيع مع إسماعيل، بعد وصوله لمرحلة النضج الكروي، كما وضح في تأثيره في عودة لقب الكالتشيو إلى “سان سيرو” للمرة الأولى منذ عقد من الزمان.

وكان ميلان قد تعاقد مع الدولي الجزائري في صيفية 2019، مقابل حصول ناديه السابق إمبولي على 16 مليون يورو، وخلال هذه الفترة ساهم في تسجيل 10 أهداف من مشاركته في أكثر من 100 مباراة في مختلف المسابقات، لكن الأهم، تأثيره على المنظومة الجماعية في وسط الملعب، كواحد من رجال لقب السيري آ رقم 19 في تاريخ الكيان، غير أنه أضحى أول جزائري يتوج بلقب الدوري الإيطالي، لكن اختلافه مع مسؤولي النادي حول تجديد عقده، فتح الباب على مصراعيه لربط اسمه بأندية أخرى بحجم ناديه الأسبق آرسنال وبطل البريميرليغ مانشستر سيتي والآن وصيف نفس الدوري.

المصدر : القدس العربي