استشهاد شاب من غزة يرفع عدد ضحايا العدوان الأخير لـ 49 شهيدا

الشرق الأوسط نيوز : استشهد شاب من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، الجمعة، متأثرًا بإصابته التي أصيب بها خلال العدوان العسكري الإسرائيلي الأخير ضد غزة، ليرفع عدد الشهداء إلى 49، في وقت سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح معبر بيت حانون “إيرز”، بشكل استثنائي الجمعة.

شهيد وهجوم جديد 

وأعلنت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس، عن استشهاد الشاب أنس انشاصي (22 عاما)، داخل غرف العناية المركزة متأثرا بإصابته الخطيرة جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة خلال التصعيد، ليرفع عدد الشهداء إلى 49 شهيدا.

وجاء الإعلان عن استشهاد الشاب انشاصي، في وقت عادت فيه قوات البحرية الإسرائيلية وشنت هجوما جديدا ضد الصيادين خلال عملهم في عرض بحر مدينة رفح جنوب القطاع.

وقال صيادون إن الزوارق الحربية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الإنارة تجاه الصيادين جنوب قطاع غزة، وأجبرتهم على مغادرة البحر.

من جهته قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار، إن دماء الشهداء “لن تذهب هدراً، وستبقى وقودا للمقاومة الباسلة في وجه الاحتلال وإرهابه”.

وأكد في تصريحات أوردها موقع “المركز الفلسطيني للإعلام” التابع لحماس، أن “المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني للدفاع عن المقدسات ودحر الاحتلال الغاصب عن أرضنا وشعبنا”.

وفي سياق قريب، قالت الهيئة العامة للشؤون المدنية في قطاع غزة، إن سلطات الاحتلال فتحت المعبر أمام المغادرين من الحالات المرضية والإنسانية والمسافرين، حتى الساعة العاشرة والنصف صباحا، فقط، قبل أن تغلقه وتعيد فتحه للعائدين فقط في ساعات العصر.

هذا وقد أوصلت وزارة الصحة شحنة جديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية من مستودعاتها المركزية في مدينة نابلس إلى قطاع غزة.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إن الشحنة بقيمة 2 مليون شيكل (الدولار الأمريكي يساوي 3.25 شيكل)، وصلت مستودعات الوزارة في قطاع غزة ليل الخميس، لافتة إلى أنها تحوي أدوية طوارئ وأدوات جراحية للإسعاف والطوارئ ومواد لعمليات العظام ومحاليل وريدية وأدوية ومواد تخدير.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا