دولة الرئيس : الحل موجود.. لا تقود الوطن للهاوية
محيي الدين غنيم…….
بكل اسف يا دولة الرئيس انت تقود الوطن للهاوية وقرار حكومتك الغير صائب برفع اسعار المحروقات قد أشعل فتيل الإضطرابات والإضرابات منذ اسبوع مضى، وبكل أسف لم تنزل دولتك واعضاء حكومتك للشارع كما طالبكم جلالة الملك لتحسس وتفقد حال المواطنين ولم تكترث للمطالب المحقة لأصحاب الشاحنات وعموم وسائل النقل العام بالتراجع عن رفع اسعار المحروقات، لا بل تجاهلتم مطالبهم وبدأت الحكومة بالإلتفاف بطرق وحلول لم يعد المواطن الأردني يثق بها لكسر الإضراب، والثبات على قراركم الغير حكيم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين، وكان هم الحكومة حل مشكلة الإضراب برفع أجور النقل إلى 500 دينار وهذا ما رفضه أصحاب الشاحنات والذي سينعكس سلبا على جميع المواطنين وهمكم فقط جيب المواطن الفقير لسد العجز بالموازنة.
يا دولة الرئيس
قلتها مرارا وتكرارًا ومنذ عهد حكومة الدكتور عبدالله النسور … لو رغبة المواطن الأردني بأن يحيا ويعيش بأمن وأمان.. لما كان هناك وأمن وأمان دون التقليل من دور الأجهزة الأمنية كافة، لذلك ارجوك بأن لا تردد الإسطوانة المشروخة بأن ننظر لدول الجوار وما حدث بها من صراعات جراء ما يسمى بالربيع العربي.
يا دولة الرئيس
تتحدثون داىما بشح الموارد الإقتصادية والعجز الدائم بالموازنة والمديونية الخارجية لصندوق النقد الدولي غير المديونية الداخلية، وبما انكم تتحدثون بذلك دائما… لماذا لم تفكر حكومتك ومن قبلها بتخفيض النفقات العامة والغير مبررة للدولة وبلاش من السيارة الفارهة التي تركبها يا دولة الرئيس وكذلك السيارات الفارهة أيضا لكافة الوزراء.
يا دولة الرئيس
ممكن دولتك ان توضح لي ما يلي :-
أولا : بما ان الأردن يعاني من شح الموارد الإقتصادية كما تدعون.. فإذا ما حاجة الأردن بأن يكون عدد اعضاء حكومتك 26 وزيرا وبالإضافة لدولتك يكون أعضاء الحكومة 27 بينما دول متقدمة وذات موارد إقتصادية قوي ودول نفطية لا يتجاوز وزرائها الخمسة عشر وزيرا؟؟!!
ثانيا : وعطفا لما ورد.. ما حاجة الأردن بأن يكون فيها 60 هيئة مستقلة.. أم هي مناصب ترضية؟؟!!
يا دولة الرئيس
بما انك قلت بأن الحكومة لا تملك ترف دعم المحروقات لدعم المواطنين.. أوليس من باب أولى تخفيض عدد الوزراء وإلغاء الهيئات المستقلة وتحويل معظمها للوزارات بإدارات مستقلة وبنفس نظام رواتب الوزارات المعمول بها وليس بنظام العقود.
يا دولة الرئيس
الإعتراف بالخطأ فضيلة والتراجع عن قرارك سيلطف من رأى المواطنين بحكومتك لحماية الوطن من القادم والذي سييقود الوطن للفوضى العارمة.. والله من وراء القصد