الرئيس الایرانی: زعزعة أمن العراق تعني زعزعة أمن ايران  

شبكة الشرق الأوسط نيوز : قال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، في مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره العراقي عبداللطيف رشيد اليوم السبت، ان مذكرة التفاهم المبرمة بين ايران والعراق مهمة، وزعزعة أمن العراقي تعني زعزعة أمن ايران .

واضاف الرئيس رئيسي ان المفاوضات بين دول المنطقة تؤدي إلى تحسين الأمن والاستقرار والوجود الأميركي فيها يضر بالمنطقة واستقرارها .

وأكد الرئیس الایراني انه علی دول المنطقة التعاون لمکافحة الجرائم المنظمة بخصوص مکافحة المخدرات و الامم المتحدة لم تقدم الدعم الحقیقي.

كما صرح الرئیس الایراني انه تقرر متابعة المفاوضات بین وزراء ایران و العراق لمناقشة القضایا الحقوقیة بخصوص المیاه و سنتعاون بهذا الخصوص.

بدوره قال الرئيس العراقي: ان التاريخ والجغرافيا المشتركین تربطاننا بإيران مؤكدا القول: ان الشعب العراقي لن ينسى وقفة الجمهورية الإسلامية حينما عانينا من ظلم الديكتاتورية.

واوضح عبداللطيف رشيد ان العلاقات بين العراق وإيران متماسكة وتزداد قوة وعلينا العمل على تطويرها بالتنسيق على كافة الصعد.

وصرح بالقول: لدول المنطقة حصصها من المیاه و نؤکد علی حقوق دول المنطقة و نؤکد علی حق ایران في اروند رود طبقا للمعاهدات السابقة.

وقال رئيسي: علاقاتنا مع العراق ودول المنطقة تقوم على المصالح المتبادلة، لكن الأميركيين يهتمون فقط بمصالحهم الخاصة ولا يهتمون بمصالح ايران والعراق ودول أخرى في المنطقة.

وقال رئيسي: إن العلاقات بين البلدين ستؤدي إلى تعاون إقليمي ودولي ، ومصالحنا تتطلب منا أن نكون معا ونستمر في التعاون في مختلف مجالات العمل في المنطقة والعمل على الصعيد العالمي.

واختتم الرئيس الايراني قائلا: مرة أخرى أعتبر وجود الرئيس العراقي في طهران فأل خير، وآمل أن تكون هذه الزيارة منعطف في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين.

من جانبه أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ان الشعب العراقي لن ينسى وقفة إيران حينما كان يعاني ظلم الديكتاتورية، مشيرا الى ان الهدف من زيارته لطهران ترسيخ العلاقات بين البلدين الجارين.

وقال رشيد ، ان “زيارتنا إلى طهران تأتي للتأكيد على العلاقات بين العراق وإيران وتربطنا مع إيران علاقات مشتركة” مضيفا، علاقاتنا مع إيران ثابتة وغير قابلة للتغيير والعلاقات بين العراق وإيران متماسكة”.
وقال : العلاقات بين إيران والعراق متماسكة وتزداد قوة وعلينا العمل على تطويرها بالتنسيق والتعاون المستمر على جميع الاصعدة.

كما شدد الرئيس العراقي، على ضرورة إيلاء محاربة آفة المخدرات أولوية قصوى، وضرورة تبادل المعلومات بين مؤسسات البلدين لتحسين الخدمات العامة”،

وتابع، “الشعب العراقي لن ينسى وقفة الجمهورية الإسلامية حينما كان يعاني ظلم الديكتاتورية”، مبينا، “أتقدم بالتهنئة للتطور في العلاقات بين إيران والسعودية”.

واضاف رشيد : نعتقد أن هذه الخطوة في تحسين العلاقات بين البلدين ستؤدي إلى استقرار الأمن، هذا الموضوع سيساعد على أمن دول المنطقة.

وكان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، قد وصل صباح اليوم السبت الى طهران تلبية لدعوة رسمية من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية على رأس وفد رفيع المستوى ضم وزراء الخارجية والكهرباء والموارد المائية ومستشار الامن القومي.

المصدر : العالم

قد يعجبك ايضا