وَكَانَ اللقَاءُ مطَرًا

الشاعرة ميَّادة مهنَّا سليمان / سورية…. 

 

وَكَانَ اللقَاءُ مطَرًا

لنْ يُتقِنَ فنَّ العِشقِ
مَن لمْ ينتظِرْ حبيبًا

حَمقَاءُ
تِلكَ الأُنثى الَّتِي
غابَ حَبيبُها
فخَاصمَتْ سَاعةَ الجِدار
أغلقَتْ شُبَّاك الحَنين
وذَبحَتْ عصَافيرَ الشَّوقِ
عَلى شُرفةِ الأملِ

حينَ انتظَرَتْكَ
كانتْ تعلمُ أنَّها
عَلى مَوعدٍ معَ الجنَّةِ
وأنَّها تُمارِسُ أجملَ طُقوسِ الأحلامِ
وأنَّها تزرَعُ الغَاردينيا
في جَنائنِ اللهفةِ

مُذْ خَلَقَ اللهُ الحُبَّ
كَانَ الانتِظَارُ غَيمَةً
وَكَانَ اللِقَاءُ مَطَرًا

ميَّادة مهنَّا سليمان

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.