هيبة مؤسساتنا الوطنية

بقلم ليث المجالي … 

 

في وقت نحن أشد حاجة للوعي الوطني الهادف وإسقاط أبواق السوء في حق الوطن وإنجازاته ظهر لنا قرين الإعلام وهي أبواق السوء فعندما لا تجد لها مكان لتسلق وتحقيق مطالبهم فإنها وبعيدا عن الحرص الوطني وعدم تقدير لمنجزاتنا الوطنية ومؤسساتنا الراسخة يستباح التشوية والمساس وبغير وجه حق وبعيدا عن أي اعتبار أو مراعاه لسمعة مؤسساتنا الوطنية والتي تجاهد في جلب وفتح أبواب الاستثمار وما تحققه من إنجازات في جهود لا تخفى على أحد .

ولا يغفل على أحد الايادي السوداء ذات المقاصد السياسية والتي تجد ظالتها لدى الإعلام السلبي الذي يود المساس في مؤسسات وطنية شامخة العطاء لها دورها وإنجازاتها .من باب الاتهامات الباطلة والتي تنتهج الدونية في الطرح والرؤيا .

ولا نعلم كيف يتم التشوية لمؤسساتنا الوطنية إعلاميا والتي لها ارتباط استثماري خارجي وبوابة استثمار وطني وبعيدا عن اي مسؤولية وطنية أو خوف على منجزات وطنية راسخة بسبب نقمة شخصية أساسها النفعية .
والأصل أن يكون النقد هادفا لمصلحة عامه وفي حال ظهور تجاوزات أو أخطاء فهناك قنوات رسمية لها المسؤولية في المتابعة المستمرة والمراقبة بعيدا عن المساس والإساءة الإعلامية في حال حسن النوايا والحس الوطني الجاد .
وفي ظل بعض الأحاديث التي تناولت وزارة الزراعة ومحاولة التشهير والنيل من انجازتها ونحن نشاهد على الأرض حجم الانجاز خلال الأعوام الأخيرة في تطوير القطاع الزراعي وصناعة بنيه تحتيه من حصاد مائي وشركة تسويق زراعية ودعم للمزارعين وتنظيم للقطاع الزراعي من ارشاد وتوجيه وتمويل وتمكين و الذي لمسه الجميع في إطار الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي .

ولا بد من وقوفنا جميعا إلى جانب الانجاز أينما وجد وتعظيمة وحفظ هيبة الدولة من محاولات التشويه وكرامة المؤسسات الوطنية من خلال صناعة هوه بينها وبين المواطن ، اضافة إلى أن محاولات التشويه التي تنال من صورة الأردن أمام الاستثمار المحلي والخارجي ، لذا نسجل وقفتنا هذه إلى جانب الوطن وانجازاته.
ولقد آن الأوان لاسقاط أبواق السوء والتي تنال من منجزات وطنية راسخة ونحن بحاجة ماسة لوقفه إعلامية جادة ومسؤولة تساهم في وعي وطني شمولي يكون ذراع في دفع مسيرة الوطن وإنجازاته .وبعيدا عن المساس في مؤسساتنا الوطنية التي هي مكان اعتزاز وتقدير في الإنجاز الوطني .

قد يعجبك ايضا