هل تبخرت آمال الجزائر في خطف ثلاثي فرنسا؟

شبكة الشرق الأوسط نيوز : على النقيض من القصص التشاؤمية الرائجة في الأيام والساعات القليلة الماضية.. أكدت مصادر صحافية على صلة باتحاد كرة القدم الجزائري، أن رئيس المنظومة وليد صادي ومجلسه المعاون، لم ولن يفقدوا الأمل في ضم ثلاثي منتخب فرنسا الأولمبي، حتى بعد تأكد مشاركتهم مع منتخب الديوك لأقل من 23 عاما في دورة الألعاب الأولمبية التي ستنظمها عاصمة البلاد الشهر المقبل.

وأثيرت حالة من الجدل والغموض حول مستقبل الثلاثي المتعدد الجنسيات المشارك مع المنتخب الأولمبي الفرنسي في الأولمبياد، على المستوى الدولي، والإشارة إلى مهاجم ليون الفرنسي ريان شرقي، وجوهرة موناكو مغناس أكيلوش، وجناح كريستال بالاس ميشيل أوليز، في ما اعتبرت على نطاق واسع، أشبه بالضربة الموجعة لخطط اتحاد الكرة الجزائري، الذي يضع هؤلاء اللاعبين على رأس قائمة المطلوبين في مشروع المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش على المدى القريب.

وفسرت العديد من الصحف والمواقع الرياضية الشهيرة، تصريحات الناطق باسم الاتحاد الجزائري سعيد فلاك، عن اقتراب المؤسسة من الاستفادة من 3 مواهب جديدة من أصحاب الجنسية المزدوجة في القارة العجوز، على أنها تلميحات أو مؤشرات لانتهاء الاتفاق مع واحد أو اثنين من الثلاثي الأولمبي الفرنسي، وفي مقدمتهم ريان شرقي، لرغبته الجامحة في تمثيل محاربي الصحراء على المستوى الدولي، وذلك قبل المتغيرات الأخيرة، بحصوله على استدعاء متأخر لتمثيل المنتخب في الأولمبياد، بجاب اقتران اسمه بعملاق الليغ1 باريس سان جيرمان، كواحد من الأسماء المرشحة لتعويض كيليان مبابي بعد انتقاله إلى ريال مدريد.

وفي آخر تحديث لهذه الرواية، نقلت العديد من المنصات المحلية الرياضية، عن مصدر داخل أروقة اتحاد الكرة الجزائري، رفض كالعادة الكشف عن هويته، أن المفاوضات مع ريان شرقي على وجه التحديد، تسير في الطريق الصحيح المتفق عليه منذ فترة ليست بالقصيرة، وذلك لتمسك اللاعب بوعوده لوسطاء الرئيس وليد صادي، بإنهاء التزامه مع الديوك والبدء في إجراءات تغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية عقب إطلاق صافرة نهاية الأولمبياد، تمهيدا لحصوله على أول استدعاء لتمثيل الخضر في توقف سبتمبر / أيلول المقبل، ونفس الأمر ينطبق على مغناس أكيلوش.

وبالنسبة لجناح كريستال بالاس ميشيل أوليز، المحتمل انتقاله إلى مانشستر يونايتد أو تشيلسي هذا الصيف، ألمح نفس المصدر، إلى صعوبة المهمة معه ومع وعائلته حتى هذه اللحظة، وذلك لرغبته في تأجيل حسم ملف مستقبله الدولي إلى ما بعد الانتهاء من الأولمبياد، بعدها سيفاضل بين اللعب بين الجزائر، وإنكلترا، وفرنسا، ونيجيريا، وذلك تزامنا مع تصريحات المدير الفني لمنتخب فرنسا الأولمبي الأسطورة تيري هنري، التي أقر خلالها بأن رغبة اللاعب الأولى هي تمثيل الوطن والدخول في مشروع المدرب ديديه ديشامب بداية من النصف الثاني من هذا العام.

 ومعروف أن الاتحاد الجزائري نجح في خطف العديد من المواهب والجواهر الخام من أصحاب الجنسية المزدوجة في الفترة الماضية، منهم على سبيل المثال لا الحصر لاعب منتخب فرنسا الأول سابقا حسام عوار، وبدر الدين بوعناني، وفارس شايبي، وياسر لعروسي، وأمين غويري، وسبقهم ريان آيت نوري، لاعب ولفرهامبتون الإنكليزي، وآخرون في الطريق.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا