إيران ” هي ” الشجرة المثمرة .. لذلك ” تقذف بالحجارة “
الإعلامي محيي الدين غنيم …
الشجرة المثمرة دائماً تقذف بالحجارة ، وهذا القول ينطبق على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وفي مثل أخر ينطبق على هذه الدولة العظيمة .. قال : ما لقوا بالورد عيب ، قالوا أحمر الخدين ، ودائما يقف العاجزون الصاغرون والمنافقون ضد النجاحات والبطولات لأي شخص أو أي دولة تحترم نفسها ولها رسالة خالدة بالدفاع عن مظلوميات بني البشر ، وإيران ومنذ إنتصار الثورة الإسلامية في إيران وبقيادة الراحل الإمام الخميني رحمه الله عام 1979 وسقوط نظام الطاغية محمد رضا بهلوي ، وقيادة الثورة تدعم القضية الفلسطينية وشعبها المظلوم والمقاومة الفلسطينية ، ولمن لا يعرف حقائق الأمور فليصمت ولا يتحدث بما يتم توجيهه من قبل الحاقدين عن أمور يجهلها ، والتاريخ يشهد بأن الإمام الخميني رحمه الله أصدر أمره بإنزال العلم الإسرائيلي من فوق مبنى السفارة الإسرائيلية في طهران ، ورفع العلم الفلسطيني لتكون أول سفارة فلسطينية بالعالم وتغطية كافة مصاريف السفارة الفلسطينية من رواتب السفير وكافة الموظفين من خزينة الدولة ، وما زالت إيران تدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والعتاد وبالخبرات لغاية يومنا هذا ، ولولا هذا الدعم لما صمدت المقاومة .
إغتيال القائد إسماعيل هنية في طهران .. والأبواق الناعقة المأجورة
القيادي في حركة حماس المبحوح تم إغتياله في دولة الإمارات العربية ، ولم نسمع بأن دولة الإمارات الشقيقة متواطئة مع العدو الصهيوني بعملية الإغتيال .
القيادي في حركة حماس العاروري تم إغتيال في لبنان ، ولم نسمع بأن لبنان متواطئ مع العدو الصهيوني بعملية الإغتيال .
ولكن عندما تم إغتيال قائد المقاومة الفلسطينية الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله في طهران ، بدأنا نسمع السخافات من السفهاء والأبواق الناعقة المأجورة ،بأن إيران متواطئة بعملية الإغتيال مع العدو الصهيوني ، وبدأ المشهد واضحا وجليا لنا بأن ماكينة الإعلام الصهيو أمريكي والعربي بتوجيه الذباب الإلكتروني لتوجيه الإتهامات للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، متناسين بأن المخطط الصهيوني لتنفيذ عملية الإغتيال كان في قطر أو في تركيا ، ولكن لحسابات النتن ياهو وحكومته فقد تم إتخاذ القرار بإغتيال هنية في طهران ، لتأجيج الشارع العربي على إيران والقيادة السياسية الصهيونية لعبت على وتر المذهبية المقيتة ، وبكل أسف إنطلت هذه على السفهاء والجهلة ، وبدأ كل واحد منهم بكيل الإتهامات ضد إيران .
جنازة العصر للشهيد إسماعيل هنية في طهران
جنازة الشهيد إسماعيل هنية وتشيع جثمانه في طهران ، والذي صلى في جنازته ” ثلاثة ملايين مسلم شيعي ” والألاف من المسلمين صلوا في جنازته في دولة قطر ، حيث مثواه الأخير ، وحقا تعد هذه الجنازة هي جنازة العصر .
لذلك مهما تحدث السفهاء والأقزام والأبواق الناعقة عن إيران والتقليل من دعمها للقضية الفلسطينية وشعبها ومقاومتها ، فلن يغير من واقع الأمر قيد أنملة .. إيران ستبقى الشجرة المثمرة والتي سيعم خيرها على الجميع .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.