الجازي نبض عروبه ورسالة حق
بقلم العقيد المتقاعد ليث المجالي ….
لم يكن الاردن والاردنيون يوما الا خيمة الصمود العربي وفي خندق المصير الواحد لفسلطين ورغم ابواق الفتنه التي احاطة بنا تلك الابواق المأجورة والتي غاب عنها اسماء شهداء القدس والتي شملت كافة العشائر الاردنيه وغاب عنهم تشكيلات العشائر في الدفاع عن فلسطين .ولن نخوض بذلك فهو كتاب من مسيرة الاردن لاجل فلسطين وابطال الجيش العربي مشهور الجازي وحابس المجالي وغيرهم ممن رفضوا الهدنه ومن قدموا دمائهم شهدائنا من الجيش الاردني وتشكيلات العشائر الاردنيه .
وفي فوضى الاعلام وشتات الفكر العربي وغياب موقف حق في حق اهلنا في فلسطين وغزة العزة قدم الجازي بكل عزة العروبه تضحية تمثل نبض العروبه ورسالة الى ذلك الكيان بان نبض عروبتنا لن يغيبه اجندتكم واهدافكم في قتل العروبة والاسلام فلن تسقط مسؤولياتنا تجاه العروبة والاسلام مهما فعلتم .
وما غاب عن قادة الكيان بان اول الدروس المستفادة باننا كنا في حيرة لايصال رسالة للجيل الجديد عن واقع الصراع والحرب المعلنه على الامة والاسلام ولكن نتن ياهو قدم للجيل الجديد العربي في تلك الصور التي لن تغيب عن ذاكرتهم حجم العداء للامة والاسلام والمخاطر التي تحيط بامته ودينه .
ولقد كانت تضحية الجازي في نبضها العروبي الاصيل هي رسالة حق ورسالة ايمان ورسالة تذكير بان الخير في امتي ليوم القيامة .
لن ولن تزعزع ثوابتنا تلك الاجندة والخطط في اسقاط عروبتنا وعزة الاسلام الذي عزتنا به .
ولم تكن قيادتنا يوما الا عزة للعروبة والاسلام ولن نقلق على الاردن فمهما كانت التحديات والمنعطفات والمخاطر التي تحيط في الاردن فهي منعطف بسيط امام حكمة قيادتنا الهاشمية وفي ذاكرة الوطن عندما وقف الاردن مع الحل العربي في حرب العراق وقف الخليج والغرب والولايات المتحدة ضد الاردن ومواقفه وكانت حكمة الحسين طيب الله ثراه وبقي الاردن صامدا قويا ثابتا في قيادته وعزيمة الاردنيين .
ونحن نزف شهيدنا الجازي سلام عليه ورحمة من الله فاننا نفخر وبكل اعتزاز في عشائرنا الاردنية وعشيرة الجازي وابنائها ورجالاتها .
حفظ الله الوطن وقيادته واهله .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.