منتجات موسكو الغذائية تلقى رواجا في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا

شبكة الشرق الأوسط نيوز : ارتفعت صادرات مجمع الزراعة وصناعاتها في موسكو بنسبة 13% من يناير إلى سبتمبر من العام الحالي.

وتظهر نتائج الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2024 الحالي، أن أكثر من 98 % من منتجات الزراعة وصناعاتها المصدرة ترسل إلى دول صديقة. ولوحظ أن أكبر زيادة في الشحنات بين المستهلكين الرئيسيين كانت من نصيب مصر وكازاخستان وكينيا واليمن والسعودية.

ويظهر تصدير منتجات القطاع الزراعي في العاصمة نموا مستقرا، حيث زاد بنسبة 13% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة، مكسيم ليكسوتوف.

وأشار مكسيم ليكسوتوف أنه “بتوجيه من عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، تساهم المدينة بنشاط في تطوير التجارة الخارجية. واليوم، تبقى الدول الصديقة هي الاتجاهات الرئيسية لصادرات العاصمة، حيث زادت شحنات منتجات الزراعة والتصنيع الزراعي لموسكو إلى أسواقها بنسبة 14.5% خلال ثلاثة أرباع عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

ويضيف: “ساهم قطاع الأغذية بشكل كبير في توسيع صادرات مجمع موسكو الزراعي. فزاد حجم الشحنات بنسبة 25 % خلال تسعة أشهر مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، زادت شحنات منتجات اللحوم ومنتجات الألبان بنسبة 10%”.

وكانت أكبر زيادة في الشحنات بين المستهلكين الرئيسيين في مصر (بزيادة 51 في المئة)، وكازاخستان (بزيادة 19 في المئة)، وكينيا (بزيادة 38 في المئة)، واليمن (بزيادة 49 في المئة)، وكذلك السعودية (بزيادة 16 في المئة).

ومن بين الفئات السلعية الأكثر طلباً الحلويات، والمشروبات غير الكحولية، والمنتجات الغذائية الصحية، ودقيق القمح، وأغذية الأطفال.

وأكد وزير حكومة موسكو ورئيس دائرة الاستثمار والسياسة الصناعية بالعاصمة، أناتولي غاربوزوف “نلاحظ زيادة كبيرة في الاهتمام بمنتجات  مجمع الزراعة وصناعاتها في العاصمة موسكو في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا. ومن بين الاتجاهات الواعدة لتطوير صادرات موسكو من المواد الغذائية يمكن ذكر العراق وتركمانستان ومولدافيا والأردن وتايلاند. وستواصل موسكو دعم المصدرين، مما يساعدهم على التكيف مع المتطلبات الدولية وتعزيز مواقفهم في الخارج، بزيادة حجم الشحنات واستكشاف أسواق جديدة”.

ومنذ عام 2022، قام منتجو العاصمة للمنتجات غير الأساسية وفي غير مجال الطاقة بإعادة توجيه تدفقات صادراتهم ووجدوا شركاء جددا لهم في أسواق أمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة.

المصدر: mos.ru