التحالف الجزائري-العالمي للمنظمات غير الحكومية تحالف مكون من 62 منظمة غير حكومية من 40 دولة من كل قارات العالم
استخدام التجويع كسلاح في الحرب يشكل جريمة ضد الانسانية وإبادة جماعية
شبكة الشرق الأوسط نيوز :
إنجاز تاريخي للمنظمة الدبلوماسية العالمية (WDO)
أشادت رئيسة التحالف الجزائري-العالمي للمنظمات غير الحكومية الدكتورة جميلة شطيطح بالإنجاز التاريخي الذي حققته المنظمة الدبلوماسية العالمية للعدالة و السلام (وهي منظمة أمريكية بقيادة الجزائري الدكتور حمزة بن علاق) والتي تعتبر عضو مؤسس للتحالف الجزائري-العالمي للمنظمات غير الحكومية مع مؤسسة سفراء السلام و الديمقراطية التشاركية (و هي مؤسسة جزائرية).

ففي خطوة تاريخية تعكس قوة الدبلوماسية الفعالة و الالتزام بحقوق الشعوب، نجحت المنظمة الدبلوماسية العالمية WDO) ) بقيادة الدكتور حمزة بن علاق، و بمساهمة فعالة من مستشار المنظمة عبد القادر عقون، في التأثير على القرار S.Res.68 داخل الكونغرس الأمريكي؛ و قد جاء هذا الانجاز نتيجة جهود دؤوبة و حملات ضغط مكثفة أدت إلى تقديم القرار من قبل السيناتور الأمريكي تيم كين (D-VA) في 10 فبراير 2025، و الذي يدعو إلى منع أي استيلاء عسكري أمريكي على قطاع غزة.
و صرح الدكتور حمزة بن علاق قائلا : ” إن هذا القرار يمثل انتصارا للدبلوماسية الإنسانية و رفضا لكل أشكال التدخل العسكري التي تهدد أمن و سلامة المدنيين في غزة. و من خلاله أثبتنا أن صوت العدالة يمكن أن يصل إلى أعلى المستويات السياسية إذا كانت هناك إرادة صادقة و عمل منظم.” كما يعد هذا الإنجاز سابقة في تاريخ المنظمات غير الحكومية، حيث استطاعت المنظمة الدبلوماسية العالمية، بقيادة جزائرية، التأثير مباشرة على السياسة الأمريكية، مما يعكس مكانتها المتزايدة على الساحة الدولية كصوت للدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة.
و صرحت الدكتورة جميلة شطيطح بأن التحالف يدين انتهاك وقف إطلاق النار والقصف المدفعي من قبل الاحتلال الإسرائيلي في غزة، كما أنه و بناءا على تقارير تفيد بأن الاحتلال الاسرائيلي قام بتعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فإن هذا يعد انتهاك آخر لاتفاق وقف إطلاق النار الأولي، و تجاهل لمبادئ المحكمة الجنائية الدولية و محكمة العدل الدولية و الأمم المتحدة بأن استخدام التجويع كسلاح في الحرب يشكل جريمة ضد الانسانية، وإبادة جماعية.
كما دعت رئيسة التحالف الدول المشاركة في القمة العربية الطارئة المقررة في 04 مارس 2025، إلى التنسيق الشامل مع كافة الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية وفق مبدأ وحدة الصف العربي في دعم القضية، هذا لأن التحديات الوجودية أصبحت تهدد المشروع الوطني الفلسطيني و منطقة الشرق الأوسط ككل؛ و تستدعي التفافا عربيا موحدا لمواجهتها و تتطلب موقفا عربيا صارما و قويا يحفظ هيبة هذه الدول و يحمي كرامة شعوبها و يرقى إلى مستوى التصعيد و الانتهاكات المستمرة و المتواصلة لحقوق الانسان و لمقدسات المسلمين في هذا الشهر الفضيل.