متى ندرك اننا في سبات

بقلم العقيد .م ليث المجالي  ….

 

الى متى نلهث وراء مفاهيم وقناعات بعيدة المنال وخارج منطق العقل والتعقل, وتاخذنا تلك العاطفة التي تعصف في الحكمة ويغلب عليها طابع الامل الضائع في صورة العزة والامجاد كان لها زمانها ورجالاتها .

وفي الغالب عندما نصبوا لذلك فالاولى ان نتفهم الاعداد والادوات والتهيئة الايمانيه والاخذ بمقولة اعقل وتوكل .
لكنها الفردية في الشخصية العربية المتاصلة في دور البطولة التي تعصف في كل شيء

نحن على علم بان ما تواجهه الامة من مشاريع هدم وتدمير والحرب الشرسة على الاسلام والاجدر ان تواجهه في التعقل والحكمة لاننا لا نملك خيار المواجهه الدامية التي تحيط بالامة من كل جانب .

ولن تكون الامة على فسطاط جادة الصواب فقط الا في وجود مشروع عربي لامان الاوطان والشعوب وفرض مصالح الامة على طاولة مصالح الامم والشعوب .

منذ عقود لم تهداء المنطقة فكلن يغني على ليلاه بعيدا عن منطق العقل والتمكين والكل يقذف الاخر بالخيانة ويضع نفسة معيار الحق وهو في جوف الباطل والخطيئة معتبرا قراراته هي ما نزل به الحق من السماء .

وما يغيب العقل والبصيرة بان هناك ما يمكن اصلاحة لمصلحة الاوطان والشعوب اقتصاديا واجتماعيا وفكريا وحلول سياسية فابلة للتطبيق ولكنها معلقة على حائط الامنيات والامال والطموحات وهي قيد التنفيذ لكنها معطلة ومقيدة بلا فهم او تفهم لاسباب .

فالامة لا تحتاج الا لقليل من الحكمة وشيء من الايمان والتعقل حتى نستطيع ان تطرق باب النجاة وصولا لفسطاط الامة في جادة الحق والصواب ونهضة الشعوب والاوطان .

#الحوارـالوطني
#رأي
#رؤياـوطن

قد يعجبك ايضا