يعرف الشر ابوجبريل اذا حذر وان تكلم بكلمة بايوفيها

طوفان الجنيد  ….

 

بادئ ذي بدء العفوا والمسامحة من صاحب كلمات عنوان المقال العظيمة واسنادها اليه لعدم معرفتي من هو لكني وجدتها مناسبة لتكون عنوان هذا المقال وفي ظل هذه الاحداث الجارية والتصعيد الخطير للكيان الصهيوني وامعانه في ارتكاب المجازر والابادات الجماعية في اهلنا في غزة وفي ظل مقابلة التصعيدبالتصعيد من قبل جبهة الدعم والاسناد اليمنية التى مافتئت ان تترك غزة واهلها اوتتخلى عنهم منذوا انطلاقة معركة طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر 2023وانطلاقآ من المبادئ الاخوية والانسانية والعروبة والاسلام قام احراراليمن بمسؤليتهم وواجبهم الديني والاخلاقي تجاه اهلنا في غزة وتحت قيادة ايمانية ربانية حكيمة التى انخرطة في المعركة وقدمت كل وسايل الدعم المالي والعسكري وكانت الرائدة والمتقدمة بل وحجرالزاوية في ذالك عندما خاطب قايدالثورة وربان السفينة اهلنا في غزة قائلأ لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى النصر وشمر عن ساعده واسهرسيفه ومعه الاحرارمن شعب الايمان والحكمة في وجه العدو واستطاعت قواتنا المسلحة ان تلقن الكيان المجرم الغاصب اقسى الدروس بدئآ من فرض حصاربحريآ شاملآ على سفنه ادى الى اغلاق ميناء ام الرشراس بالكامل واعلان افلاسه نتيجة قصف الميناء بالصواريخوالمسيرات اليمنية و استهداف السفن الملاحية التابعة له اوالمتوجه اليه واغراقها واحراقها ثم اتت مرحلة التصدي للداعم الاساسي لهذا الكيان وسريكه في جرايمه بايدن ومن بعده ترمب رعيما الڜروالارهاب رئيسا الولايات المتحدة الامريكية وتكبيدهم اقسى الخساير العسكرية والاقتصادية التى دفعت المجرم ترمب في الاخير ان يستسلم ويطلب التهدئة ويخرج بقليل من ماء وجه
ثم اتت استهداف العدو الصهيوني في غقرداره في يافاوتوجيه له الصفعات امؤثرة والمؤلمة والمرعبة اصابته بالانهيار والتي استدعته لان ياتي بنفسه ويستهدف المنشات المدنية في اليمن ويدمرها ثم تم الانتقال الى مرحلة استهداف مطار اللد وفرض عليه حظرآ جويآ على جميع شركات الملاحة الجوية ونجح في ذالك والغت كل الشركات رحلاتها من والى المطار وماتزال الى اليوم في مراحل تصعيدية متتالية كان اخرها اعلان قواتنا المسلحة قرارالحظر على ميناء حيفاء وتحذير كافة الشركات الملاحية ابعاد سفنها والابتعاد عن الميناء حفاظآ على سلامتهم ومايزال القرلرساري المفعول الى اليوم ليشكل ضغطآ بحريآ وجويآ على هذا السفاح المجرم عله يرعوي ويتوقف عن حربه واجرامه ويرفع جصاره عن اهل غزة لكن العدو اعمى البصروالبصيرة ولم يتعظ مما سبق ومايزال يتجاهل كل الظغوطات اليمنية منها وحتى الدولية مستمرآ في تصعيده وابادته وتشديد حصاره على المدنيين من النساء والاطفال في غزة متنكرآ لكل المناشدات والادنات الانسانية من بعض الدول الاروبية واهمآ ان باستطاعته القضاء على مليوني بني ادم او تهجيرهم من ارضهم واحتلالها لكن هيهات هيهات طالماواليمن حاضر بقيادته القرانية وجيشه المغاوير البواسل وشعبه الحرالابي المقاوم لن يتسنى له ذالك ومافي جعبته كفيل بذالك والايام القادمة ستكشف عن المفاجئات العظيمة التى ستعجل بزوال هذا الكيان والى الابد بفضل الله وعونه وتائيده
ولابد لليل ان ينجلي
ولابد للقيد ان ينكسر
صبرأ اهلنا في غزة فان موعدكم النصر والنصر لاغير ثقوا بالله وبابطالكم وازروهم وقفوا الى جانبهم فان الله لايخلف وعده

#لستم وحدكم#
#ثابتون مع غزة_ حتى النصر#

قد يعجبك ايضا