منح السيد عدنان سرور الجنيد وسام 22 مايو للوحدة – من الدرجة الأولى، في الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الوحدة اليمنية المجيدة

شبكة الشرق الأوسط نيوز  : سْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله القائل:﴿ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٖ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُواْۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾،الحجرات: ١٣].
إلى إدارة أكاديمية الأعراف القلبية والتحكم الدولي
وإلى رائدها ومؤسس روحها السامية
سعادة المستشار المُحكَّم الدولي الدكتور عبدالملك فيصل الحماني.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إنّ من النِّعم الجليلة، أن يلتقي أهل الفكر والنهى، في ظلال القيم العليا، متوشحين بعباءة المعرفة، مشرقين بنور الإخاء الإنساني، ومؤمنين بأنّ أعظم ما يُهدى إلى الأمم هو كلمة الحق، ومشعل الوعي، ودعوة السلام.
وإنّ منحي وسام 22 مايو للوحدة – من الدرجة الأولى، في الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الوحدة اليمنية المجيدة، لَيعدّ وسام فخر واعتزاز، أُعلّقه على صدر الكلمة الصادقة، وأتّخذه زادًا يُلهم الحروف أن تظل في صفّ الإنسان، وحصن الوحدة، ومنبر السلام.
لقد أتيتم ـ بهذا الوسام الكريم ـ فعلًا لا يُوزن بالحروف، بل بالمعاني التي ترسخ في القلب قبل السطر، فهو إشعار منكم بأن الكلمة إذا خُطّت بصدق، ونُطقت بضمير، وصيغت بروح مسؤولة، فإنها تصنع الوعي، وتبني الجسور، وتبعث الحياة في ضمير الشعوب.
أخصّ بالشكر والتقدير سعادة المستشار الدكتور عبدالملك فيصل الحماني، هذا القائد الذي يحمل على عاتقه رسالة إنسانية تُعانق السماء وتلامس وجدان الأرض.
لقد جسّدتم بمواقفكم النبيلة، وتكريمكم الرائد، رؤيةً تؤمن بأن الأمة تُبنى بالعلم، وتزدهر بالمحبة، وتسمو بالإنصاف والتلاقي.
وإني، إذ أتقبّل هذا الوسام بامتنان بالغ، أجدد لكم عهدي بأن أظل صوتًا للوعي، ولسانًا للحق، وجنديًّا في معركة الكلمة، لا أميل عن دربها، ولا أنحرف عن بوصلتها، عاملًا في ميادين الخير، دافعًا نحو وحدة الصف الإنساني، ومناصرة الشعوب الحرة، حيثما نبضت قلوبها بحلم العدالة.
بارك الله فيكم، ورفع ذكركم، وكتب لكم أجر المصلحين، ودام عطاؤكم منارةً يُهتدى بها في زمن التيه.
وتفضلوا بقبول أسمى آيات الوفاء والامتنان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عدنان سرور الجنيد
الجمعة 24 مايو 2025م

قد يعجبك ايضا