الغموض في بنود إتفاقية ما يسمى السلام ألتي وقعت أمس
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات ….
هناك غموض كبير جداً في العملية السياسية القادمة في الشرق الأوسط بما يتعلق بغزه ، وتحليلي كمراقب ومتابع أن بعض البنود ألتي سربت وهي جزاءاً من عشرين بنداً حقيقية.
محتوى إتفاق ما يسمى السلام ، أخذين بعين الإعتبار خروج خليل الحيه لمصر وقوله : لقد أنتهت الحرب في غزه للأبد …؟.
البنود ألتى سربت وحسب الترجمة للعربية، هي كالتالي ولا أعلم مدى دقتها ، ولكن أقول بصدق وواقعيه وصراحة، لدي عامل الشك حاضر هنا بأنها ربما تكون حقيقية، والسبب بتقديري أنه لماذا تجمع قادة العالم ملوك وزعماء ورؤساء وممثلي دول ليس لهم علاقة نهائي بغزة ولا بفلسطين مثل القبرص واليونان وأشخاص غير سياسين كرئيس الفيفا وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي لتوقيع ما أطلق عليه أتفاق سلام …؟.
البنود المسربه حسب ما نشر في الإعلام :
- قطاع غزة بات تحت إشراف مباشر للقيادة الأمريكية الوسطى، والوجود الأمريكي هناك سيكون دائماً.
- حماس لن تحكم غزة بعد توقيع هذه الأتفاقية وقياداتها بدأت بمغادرة القطاع بسرية تامة، والبعض منهم وصل إلى مصر مساء أمس.
- سيتم توطين قيادات حركة حماس وأسرهم في أربع دول، من بينها دولة غربية، مع تخصيص منزل ومبلغ مالي ضخم لكل عائلة.
- دولتان عربيتان إلتزمتا بتقديم 120 مليار دولار كمنح لإعادة إعمار القطاع، إضافة إلى أكثر من 300 مليار دولار إستثمارات سيتم ضخها في غزة، تشمل تطوير الثروة الغازية الضخمة في بحر غزة، مما سيؤدي إلى تحسن أقتصادي ملموس للمواطن الغزّاوي.
- القوات البريطانية والإندونيسية ستتولى دوراً محورياً في تثبيت الأمن داخل القطاع، تحت إشراف ومراقبة أمريكية شاملة، وبالتالي كان تواجد رؤساء وزراء إندونيسيا وبريطانيا عند توقيع هذه الأتفاقية.
- الإسرائيليون سيعودون إلى شمال غزة، حيث سيكون هناك تواجد مدني إسرائيلي دائم.
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات
الكاتب من الأردن