*العميد حميد عبدالقادر عنتر صوت المظلومين وروح اليمن الحرة*
#✍🏻/ *أم _بيان _ جابر*….
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، يبرز دور العميد حميد عبدالقادر عنتر كرمز للالتزام الوطني والدفاع عن حقوق الشعب. كونه مستشار رئاسة الوزراء ورئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، وايضا كاتب ومحلل سياسي كان له دور محوري في توصيل مظلومية الشعب اليمني إلى العالم.
*البداية والمسيرة*
ولد العميد حميد عبدالقادر عنتر في بيئة تتسم بالالتزام الوطني، ومن اسرة مشهود لها بالعلم في القضاء والأدب والسياسة. تخرج من كلية عسكرية، وقد نشأ وتربى في مجتمع يعاني من الأزمات السياسية والصراعات. لكنه، مع مرور الوقت، أصبح رمزاً من رموز النضال الوطني في اليمن.
*الحصار على اليمن: معركة دبلوماسية وإنسانية*
مع بداية العدوان على اليمن في عام 2015، تعرضت العديد من المرافق الحيوية في البلاد للدمار، ومن بينها مطار صنعاء الدولي. فرض التحالف العدواني حصاراً شاملاً على المطار، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي بشكل غير مسبوق. كان الحصار بمثابة كارثة إنسانية؛ حيث لم يعد بالإمكان إدخال الإمدادات الطبية والغذائية الضرورية إلى البلاد، مما أدى إلى وفاة العديد من المرضى ونشوء أزمة إنسانية خانقة.
*دور العميد حميد عبدالقادر عنتر*
في تلك الأوقات العصيبة، برزت شخصية العميد حميد عبدالقادر عنتر، الذي تولى قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي. كانت الحملة جزءاً من جهد دبلوماسي عالمي يهدف إلى لفت أنظار العالم إلى المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني بسبب الحصار.
*التواصل مع الشخصيات الدولية*
من أبرز ما يميز دور العميد حميد عبدالقادر عنتر هو قدرته الفائقة على التواصل مع العديد من الشخصيات على مستوى العالمين العربي والإسلامي وكذا على المستوى العالمي. فقد قام العميد حميد عبدالقادر عنتر ببذل جهد كبير في بناء شبكة من العلاقات مع منظمات ومؤسسات وشخصيات دولية، حيث تم عقد العديد من الندوات والمؤتمرات والفعاليات بحضور الشخصيات العربية والعالمية، بهدف إبراز معاناة اليمنيين جراء العدوان والحصار.
*تأثيره في المجتمع الدولي*
لم يكن تأثير العميد حميد عبدالقادر عنتر مقتصراً على الداخل اليمني فقط، بل امتد إلى الساحة الدولية. عبر اتصالاته وجهوده الدؤوبة، استطاع أن يبني جسرًا بين الشعب اليمني والعالم الخارجي. من خلال هذه الحملات الدولية، أصبح العميد عنتر يمثل صوت الشعب اليمني في الخارج، وتحوَّل إلى رمز للمقاومة الدبلوماسية ضد الظلم والحصار.
*خاتمة*
لقد شكل العميد حميد عبدالقادر عنتر نقطة محورية في الجهود الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي، وكان له دور بارز في توصيل مظلومية الشعب اليمني و الشعب الفلسطيني إلى أرجاء العالم. إن جهوده المستمرة في مجال الدبلوماسية الإنسانية تمثل نموذجاً للالتزام الوطني والدفاع عن حقوق الشعب. وبفضل هذا الدور البارز، لا يزال العميد حميد عبدالقادر عنتر يُعد أحد الأسماء اللامعة في مجال السياسة والدبلوماسية اليمنية، وستظل مساهماته شاهدة على نضال الشعب اليمني في مواجهة الحصار والعدوان.
إن العميد حميد عبدالقادر عنتر قد أثبت بجدارة أنه رجل المواقف الصعبة، وصوت المظلومين، وقلب اليمن النابض و روح فلسطين الابية. إن جهوده الدبلوماسية والإنسانية في كسر حصار مطار صنعاء الدولي، وتوصيل مظلومية الشعب اليمني و الشعب الفلسطيني إلى أرجاء العالم، ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ، وستبقى شاهدة على نضاله المستمر من أجل رفع الظلم وتحقيق العدالة.
إننا نؤكد أن العميد حميد عبدالقادر عنتر هو رمز للالتزام الوطني، ودافع عن حقوق الشعوب الاسلامية و العربية، وسيظل منارة للعلم والإعلام والإنسانية في بلادنا. نتمنى له دوام التوفيق والسداد، وأن يظل صوتاً قوياً للمظلومين، وقلباً نابضاً بحب الوطن والإنسانية.
الكاتبة من اليمن