الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية متعافية وهيكليتها متجددة بما يخدم المشروع الوطني هو حماية لحقوق الشعب الفلسطيني ومنع البدائل المشبوهة
بقلم: د. تيسير فتوح حجّة …..
الأمين العام لحركة عداله
تمرّ القضية الفلسطينية بمرحلة حساسة تحاول فيها أطراف مختلفة خلق بدائل مشبوهة عن منظمة التحرير الفلسطينية، بهدف إضعاف المشروع الوطني وتفريغ تمثيل شعبنا من مضمونه. وفي هذه اللحظة، يصبح الالتفاف حول منظمة التحرير—باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا—ضرورة وطنية لحماية هويتنا السياسية ومنع أي محاولات للالتفاف على إرادة الفلسطينيين.
إن قوة المنظمة تكمن في تجديد بنيتها وتفعيل مؤسساتها بما يضمن مشاركة كل القوى والفئات، وبما يعيد لها عافيتها ودورها التاريخي في قيادة النضال الوطني. فالتجديد هو ضمانة الاستمرار، والتحصين هو الطريق لقطع الطريق على كل جهة تحاول صناعة تمثيل بديل أو قيادة مصطنعة.
موقف حركة عداله
تؤكد حركة عداله الاجتماعية العمالية الفلسطينية التزامها الكامل بمنظمة التحرير الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي إطار بديل أو محاولة لتقويض تمثيلها الشرعي. وترى الحركة أن حماية المنظمة وتجديد مؤسساتها هو واجب وطني، ومسؤولية مشتركة، وشرط أساسي للحفاظ على حقوق العمال وكرامة المواطن الفلسطيني في كل مكان.
كما تدعو الحركة إلى توسيع المشاركة داخل مؤسسات المنظمة، وتعزيز الشراكة الوطنية، وتمتين وحدتنا الداخلية في مواجهة الاحتلال وكل المشاريع التي تستهدف تصفية قضيتنا.
ختامًا…
إن الحفاظ على منظمة التحرير قوية، متجددة، وموحّدة هو الطريق الوحيد لضمان استمرار المشروع الوطني، وحماية حقوق شعبنا، ومنع أي بدائل لا تمثل إلا نفسها.
الكاتب من فلسطين