**(صوت المحور .. كلنا إسماعيل النجار)**
✍️ عبد الإله عبد القادر الجُنيد
______________
حينما يتملك أهل الباطل الغرور، ويتوهم المهزوم المدحور أنه منصور، ونسي أنه بتوجيهات الصهيو-أمريكي مأمور ولهم عبد مأجور.
حينئذ ظن ذلك الموتور أنه صاحب القرار المسؤول، فأقدم على ارتكاب حماقته ببلاهة وغباء كالكلب العقور.
فلا ينبغي السكوت على قبح أفعال محورٍ ألِفَ الارتزاق والنفاق والعمالة والفجور.
فلقد بلغنا ما أقدم عليه مكتب جرائم المعلوماتية في الحكومة اللبنانية بحيلته الشيطانية وإيعاز من الغدة السرطانية وطواغيت الصهيونية، بجريمة نكراء بحق الإنسانية.
إذ تعمد تلفيق التهم اللاشرعية واللاقانونية، للمجاهد الجسور والهامة الإعلامية والكاتب الكبير والصحفي القدير الأستاذ الدكتور إسماعيل النجار، رئيس مجلس إدارة ملتقى الكتاب العرب والأحرار، بلا حجة ولا برهان.
وإنما أرادوا من وراء فعلهم القبيح إسكات ذلك الصوت المقاوم، ظنًا منهم أنه سيضعف أهل العزائم، ويخرسون صوت الحق الذي لا يساوم ولا يدين لظالم ولا يرهبه أرباب السوابق والجرائم.
بيد أنه لا يخشى في الله لومة لائم.
قد أعار الله قلمه جهادًا في سبيله، ومضى يسطع بالحق وينصر الحقيقة وينتصر لكل مظلوم، باذلًا من أجل قضيته العادلة وقضية الأمة المركزية (فلسطين) من وحي مسؤوليته الدينية والأخلاقية والإنسانية ماله ونفسه وروحه بلا حدود.
فمثله لا يخضع، وللظالمين وطواغيت الأرض لا يركع، عزيز بعزة الله وقوي بقوة الله، وبه أمنع من أن يُردع أو تُكسر له إرادة، وسيظل بالحق يصدع.
فليعلم المتربصون بالشرفاء أنهم بمؤامراتهم ومكائدهم خاسرون، وعن أن يثنونا عن الانتصار لكلمة الله والمظلومين المستضعفين لَعَاجِزُونَ.
ألا إنهم من ربهم لَمَخْذُولُونَ، وإلى الأفول لَآيِلُونَ، وإلى السقوط لَصَائِرُونَ، وإنا لنحن المنصورون وجنده الغالبون، نستمد منه العون والتأييد، بربنا واثقون وعليه متوكلون.
إننا في محور الحق والجهاد والمقاومة (كتاب وأدباء ومفكرين وإعلاميين ومختلف النخب) ندين ونستنكر هذا العمل الجبان، ونؤكد رفضنا المطلق لمحاولات البائسين والموتورين قمع وإسكات الأصوات الحرة، ونعبر عن تضامننا الكامل مع الدكتور النجار، ونعلنها مدوية تملأ الأرجاء (نحن صوت المحور.. كلنا إسماعيل النجار).
كما ندعو كل أحرار الأمة ومختلف النخب للقيام بواجبهم الجهادي تجاه ما يحدث، والخروج بوقفات في مختلف البلدان رفضًا واستنكارًا لذلك وتضامنًا مع الدكتور إسماعيل النجار.
ولله عاقبة الأمور، والعاقبة للمتقين.
**والحمد لله رب العالمين.**
_______________
*اللهُ أَكْبَرُ*
*الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا*
*الْمَوْتُ لِإِسْرَائِيلَ*
*اللَّعْنَةُ عَلَى الْيَهُودِ*
*النَّصْرُ لِلْإِسْلَامِ*
الكاتب من اليمن