2016 عام دموي بإمتياز
منذ بداية ما يسمى بالربيع العربي في العديد من الدول العربية والتي انطلقت شراراتها من تونس وامتدت فيما بعد لجمهورية مصر العربية والجماهيرية العربية الليبية واليمن وسوريا والمنطقة تعيش الأزمات … الأزمة تلو الأزمة مما ادت الى الفوضى العارمة بالمنطقة والتي اتاحت تلك الفوضى إلى ظهور الجماعات الإرهابية المتطرفة والمسلحة والتي تسترت وراء الدين الإسلامي الحنيف – والدين منهم براء، ولكن اخطر ما ظهر من تلك الجماعات … عصابة داعش الإرهابية والتي عاثت بالأرض فسادا وافسادا حيث ارتكبت تلك الجماعة الإرهابية العديد من المجازر بجق البشرية في كل من سوريا والعراق والتي امتدت الى العديد من الدول العربية والإسلامية والعالم بأسره ، حيث نفذت تلك العصابة العديد من التفجيرات الإرهابية والتى أودت بحياة المئات من الضحايا بكافة دول العالم ، ناهيك عن مجازر بعض الأنظمة العربية المستبدة ضد شعوبها التى نادت بإسقاط تلك الأنظمة الفاسدة والتى قتلت مئات الألوف وشردت الملايين من أوطانها ، ولا شك بأن عام 2016 يعد عام دموي بإمتياز ، حيث سالت دماء الأبرياء دون وجه حق ، دماء سالت بإسم الدين الإسلامي والدين منهم براء ودماء سالت بسبب طغيان وجبروت بعض القادة العرب المستبدين ، والسؤال الذي يطرح نفسه : إلى متى ستظل شالات الدماء تسيل وسط صمت عربي وإسلامي ودولي .. سواء من عصابة داعش الإرهابية أو من قبل قادة الدول الذين يقتلون شعوبهم من أجل البقاء على كرسي الحكم ؟؟!!
نتمنى في عام 2017 أن يكون تحرك عربي وإسلامي ودولي لوقف شالات الدماء .
