قطر تطلق حزمة مشاريع جديدة بكلفة تتجاوز 1.1 مليار دولار

وكالة وهج : أطلقت المجموعة الوزارية القطرية لتحفيز القطاع الخاص الأربعاء حزمة مشاريع جديدة في مجالات متنوعة، تتجاوز قيمتها 1.1 مليار دولار. ويأتي إطلاق المشاريع في إطار سعي قطر نحو تحقيق اكتفاء ذاتي، وإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص في مشاريع التنمية الاقتصادية في الدولة، حسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). 
وأوضحت المجموعة الوزارية التي يترأسها رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر آل ثاني، في بيان، أن المشاريع تشمل مجالات الصحة والتعليم، والدعم اللوجستي والإنتاج الزراعي، والقطاع الصناعي والقطاع البيئي. 
وحسب البيان، فإنه من المرتقب أن يدخل 54 مصنعا جديدا مرحلة الإنتاج منتصف 2018، في مجالات متعددة كالصناعات الغذائية والبلاستيكية، والخشبية والمعدنية والنسيجية والورقية، إضافة إلى دخول 38 مصنعا مرحلة الإنتاج منذ بدء الحصار في يونيو/ حزيران الماضي. 
وأشار البيان إلى أن المجموعة الوزارية اعتمدت طرح مشروع مركز التسويق الزراعي المتكامل في منطقة المزروعة (شمال)، على القطاع الخاص، دون تحديد قيمة الاستثمارات فيه. وينتظر أن يتضمن هذا المشروع، محطة متكاملة لفرز وتعبئة الخضراوات المحلية، ومنطقة لتخزينها، إضافة إلى خط إنتاج السلع المجمدة والمعلبة منها، علاوة على معرض لمستلزمات الإنتاج الزراعي كالأسمدة والبذور والأدوات. كما اعتمدت المجموعة الوزارية مشروعات بناء مدارس ومستشفيات في مناطق متعددة من الدولة، وفق أعلى المعايير، بقيمة استثمارية 800 مليون دولار (2.950 مليار ريال). 
وطرحت المجموعة المرحلة الثانية من بناء مشاريع مساكن عمال دائمة بمواصفات قياسية، وتستوعب المرحلتان أكثر من 86 ألف عامل، وتخدم الشركات العاملة في مشاريع الدولة. على صعيد آخر بحث رجال أعمال أتراك وقطريين في الدوحة أمس الأول تعزيز التعاون التجاري فيما بينهم. واجتمع وفد من جمعية لرجال الأعمال والصناعيين الأتراك المعروفة اختصارًا باسم «حاصياد « مع مجموعة عبد الرحمن بن جاسم، أحد أهم رجال الأعمال القطريين.  وضم الوفد التركي حسين بوزداغ، رئيس جمعية «حاصياد» وممثلين عن 24 شركة مختلفة. وتناول المجتمعون آليات التعاون بين الشركات بتخصصاتها ومجالاتها المختلفة، بالإضافة إلى دراسة كيفية دخول السوق القطري وحاجاته. كما بحثوا كيفية القيام بمشاريع مشتركة تخدم قطر في المرحلة المقبلة. كما استهدف اللقاء إطلاع الطرف التركي على الواقع التجاري في قطر، بعد تحليل الفراغ الذي وقع بالسوق بعد المقاطعة الإقتصادية التي قامت بها دول المقاطعة في 5 يونيو/حزيران الماضي. 
وقال حسن بوزداغ أن ثلاث شركات استطاعت أن توقع خطاب نوايا للتعاون مع شركات قطرية آخرى بقيمة استثمارية عالية (لم يحددها) ومن المفترض توقيع آخرى قبل انتهاء الزيارة غدا الخميس. 
واستطرد قائلا «قطر فيها سوق يتجاوز 150 مليار دولار، ونستهدف نحن كرجال أعمال أتراك أن نحصل على 10% من هذا السوق والنجاح فيه. 

وأوضح أن منطقة خادمكوي، التي ينتمي إليها رجال الأعمال المشاركين في الوفد، من أهم المناطق التجارية والصناعية في تركيا وذات مستقبل مهم في التجارة. 

المصدر :الأناضول

قد يعجبك ايضا