الدوري الانكليزي: يونايتد يسقط ليفربول… ومشاهد سيئة في وستهام… وارسنال ينتصر
شبكة وهج نيوز : أحرز ماركوس راشفورد هدفين ليقود مانشستر يونايتد للفوز 2-1 على غريمه ليفربول ليحكم قبضته على المركز الثاني في الدوري الانكليزي.
ومع اقتراب مانشستر سيتي من لقبه الثالث في الدوري يبدو المركز الثاني هو أفضل نتيجة يمكن الحصول عليها، ويتقدم يونايتد بخمس نقاط عن ليفربول. وضيق يونايتد الخناق على هجوم ليفربول المنتعش وتقدم بهدفين في أول 24 دقيقة بواسطة راشفورد. ومنح هدف ايريك بايي بالخطأ في مرمى فريقه يونايتد منافسه ليفربول الأمل في الشوط الثاني، لكن صاحب الأرض حافظ على انتصاره الأول على غريمه منذ يناير/ كانون الثاني 2016. وقال جوزيه مورينيو مدرب يونايتد: «نتيجة مثالية. لكنني لن أصفه بأنه أداء مثالي. حصلنا في الشوط الأول على فرصة أن نلعب بشكل مباشر وسريع ونسجل أهدافا أكثر مما فعلنا. كان فوزا مستحقا». وانصبت أغلب الأحاديث قبل المباراة عن كيف سيتعامل يونايتد مع ثلاثي هجوم ليفربول ساديو ماني وروبرتو فيرمينو ومحمد صلاح الذي يتقاسم صدارة هدافي الدوري. لكن حتى مع غياب بول بوغبا كان يونايتد هو المبادر بالهجوم ولعب بأسلوب مباشر يعتمد على وجود روميلو لوكاكو وظهرت لمسة المهاجم البلجيكي في هدفي راشفورد.
وكانت ثنائية راشفورد، وهي الأولى منذ فترة عيد الميلاد، حاسمة إذ لم يستطع ليفربول هز الشباك مرة أخرى بعدما قلص الفارق بفضل هدف بيلي في مرماه ليخسر للمرة الأولى في ثماني مباريات بجميع المسابقات. وقال يورغن كلوب مدرب ليفربول: «لم تسر الأمور بشكل جيد بسبب الهدفين اللذين هزا شباكنا. كان يجب أن ندافع بشكل أفضل في تلك المواقف. يمكن أن تفقد السيطرة على الكرة بالطبع بسبب ضربة رأس أو التحام مع لوكاكو لكن يوجد فجوة في الدفاع وكنا بحاجة لغلقها». وقلص تشلسي الخامس الفارق إلى أربع نقاط مع ليفربول الرابع، بعد فوزه 2-1 على كريستال بالاس.
وتقدم تشلسي بهدفين من تسديدة ويليان التي غيرت اتجاهها ومارتن كيلي بالخطأ في مرماه خلال الشوط الأول لكن الفريق تراجع في الشوط الثاني. وقلص باتريك فان انهولت الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع لكنه لم يكن كافيا لبالاس ليحافظ تشلسي على فوزه الأول في أربع مباريات بجميع المسابقات. وكان يوما مهما أيضا في قاع الترتيب إذ تعرض وستهام لهزيمة مؤلمة 3-صفر أمام ضيفه بيرنلي ليصبح على بعد ثلاث نقاط فوق منطقة الهبوط.
وظهرت مشاهد سيئة على استاد «لندن» إذ تسبب اقتحام أرض الملعب واحتجاجات جماهير وستهام في رحيل ديفيد سوليفان وديفيد غولد مالكي الفريق والاستعانة بالشرطة لاستعادة النظام. وقال ديفيد مويز مدرب وستهام: «نريد المشجعين خلفنا. كانوا رائعين منذ حضوري إلى هنا. لكن لا يمكن أن تعبر الخطوط وتنزل إلى أرض الملعب». وزادت المشاكل على أرض الملعب من الأجواء السيئة، إذ قاد هدف من آشلي بارنز وثنائية كريس وود فريقهما بيرنلي لثاني انتصار في أسبوع وتقليص الفارق إلى خمس نقاط مع ارسنال السادس الذي سحق واتفورد بثلاثية نظيفة. وأنهى أرسنال سلسلة من ثلاث هزائم متتالية في الدوري، وتقدم المدافع شكودران مصطفي بهدف بعد مرور ثماني دقائق وأضاف بيير إيمريك أوباميانغ الهدف الثاني قبل أن يصنع هدفا لزميله هنريخ مخيتاريان في الشوط الثاني الذي شهد أيضا نجاح الحارس بيتر تشك في إنقاذ ركلة جزاء من تروي ديني. ورغم الفوز بقي أرسنال في المركز السادس لكن رصيده أصبح 48 نقطة من 30 مباراة ويتأخر بعشر نقاط عن توتنهام صاحب آخر مراكز المربع الذهبي. وحافظ أرسنال على نظافة شباكه أمام واتفورد لأول مرة في 12 مباراة بالدوري. وتجمد رصيد واتفورد عند 36 نقطة واستمر في المركز العاشر. وفاز نيوكاسل يونايتد 3-صفر على ساوثهامبتون ليبتعد بخمس نقاط عن منطقة الخطر ويزيد الضغط على ماوريسيو بليغرينو مدرب المنافس. وأحرز كينيدي، المعار من تشلسي، هدفين وأضاف مات ريتشي هدفا آخر ليحقق فريق المدرب رفائيل بنيتز فوزه الثاني على التوالي على أرضه. واستمرت معاناة وست بروميتش البيون بعدما خسر 4-1 أمام ضيفه ليستر. ومنح سالومون روندون التقدم لوست بروميتش، لكن ليستر رد بأربعة أهداف ليظل صاحب الأرض في المركز الأخير متأخرا بثماني نقاط عن منطقة الأمان. وفرض سوانزي، الذي طُرد لاعبه جوردان ايو في الدقيقة 11، التعادل بدون أهداف على هدرسفيلد، فيما لم يؤثر إهدار وين روني لركلة جزاء إذ انتصر ايفرتون 2-صفر على برايتون.
المصدر : رويترز
