( القرآن حبل الله وعروته الوثقى))
شاعرة الصمود المجاهدة/ وفيه العمري …..
القرآن الكريم كتاب الله العظيم‘وحبله المتين الممدود مابين السماء والأرض‘وعروتهُ الوثقى‘ وصراطه المستقيم‘ وهديهُ الساطع المبين الذي أنزلهُ على سيدالمرسلين‘ بلسان عربي مبين‘ فيه خبر من قبلنا ونبأ من بعدنا تكفّل بحفظه العزيز العليم من كل شيطانٍ مريد‘ وكفّارٍ عنيد إلى يوم الوعد والوعيد قال تعالى ( إنّا نَحنُ نَزّلنَا الذّكرَ وإنّا لـَهُ لحافظون).
ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإساءة للقرآن الكريم‘ أقدس مقدساتنا والإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وآله من قبل اليهود والنصارى أعداء الله ورسوله ودينه‘ ولن تكون الأخيرة إذا لم يكن للأمة العربية والإسلامية التي لا زال لديها بقية من غيرة على دينها وقرآنها الكريم ومقدساتها.
لولا تفرق الأمة العربية والإسلامية وخنوع وخضوع قاداتها واستكانتهم وخيانتهم لما تجرأ هذا الربح الأمريكي الأرعن على الإساءة لكتاب الله
والتبجح بذلك أمام ملياري مسلم
وإذا لم نتخذ موقف حاسم يحسب له اليهود والنصارى ألف حساب فلنقرأ على هذه الأمة الفاتحة.
حتى من اكتفو بالشجب والتنديد والإدانات نقول لهم هل كل هذا يكفي اليهود لا يعرفون إلا لغة القوة ولا غيرها
ليس غريبا أن يقوم اليهود والنصارى بذلك فقد قاموا بإحراق نسخة من القرآن الكريم ‘عدة مرات ولم يجدوا رادع يردعهم وهم من أساءوا إلى الله سبحانه فقالوا (وَقَالتِ اليهودُ يدُ اللهِ مغلولة غُلّت أيديهِم ولُعنوا بٍمَا قالوا بَل يَداهُ مبسوطتان يُنفقُ كيفَ يشاءُ)
وليس غريبا عليهم القيام بمثل هذه الجرائم وهم من تطاولوا على الله فقالوا (إِنَّ اللهَ فَقِيرُُ ونَحنُ أغنياء)
لعنهم الله فهم من قتلوا الأنبياء وكذبوهم وآذوهم قال تعالى ( أَفكُلّما جَاءَكم رسولُُ بما لا تهوى أنْفسُكم إستَكبرتم ففريقاً كذّبتم وفريقاً تقتلون)
ليس غريبا أن يُحرقوا كتاب الله وهم من قال الله فيهم ( لتجدّن أشدَّ الناسَ عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوا)
ليس غريبا عليهم كل هذه الجرائم وهم من قال الله فيهم ( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردةً خاسئين)
وهم من قال الله فيهم ( ودّ كثيرُُ من أهل الكتاب لو يردونكم مِنْ بعدِ إيْمَانِكم كُفّارا حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبيّنَ لهمُ الحقّ)
كثير من الآيات التي تتحدث عن اليهود وحقدهم وخبثهم ونفسيتهم المجبولة على الحقد والخبث والتي تنضح غيظا وحقد على الإسلام والمسلمين لكن كل ذلك ليس غريبا عليهم الغريب هو الموقف المخزي والمُذل والمهين لكثير من الدول التي تدعي زيفا وكذبا إنتمائها للإسلام والتي لم تحرك ساكنا جراء الإساءة لكتاب الله العظيم فيا للعار والخزي والذل في الدنيا والآخرة.
هم لا يزالون يعتقدون بمقولتهم التي تقول ( محمد مات خلف بنات)
نقول لهم كلا وألف كلا…
فمحمد صلوات الله عليه وآله باقٍ فينا وفي دمائنا وأرواحنا والقرآن الكريم هو دستورنا ومنهجنا وعزتنا بالتمسك به وبما جاء فيه من أوامره ونواهيه كيف لا!
وهو كتاب رب العالمين( نزّل به الروح الأمين)
ومحمد لم يُخلّف بنات وإنما محمديون علويون حسينيون قرآنيون ثائرون لدين الله وكتابه ونبيه وعلى نهجه سائرون.
أيها القردة والخنازير وعبد الطاغوت لن تجدونا إلا حيث تكرهون ولن نكون إلا كما أراد الله لنا أن نكون
وَمَن يَتَولّ اللهَ وَرسَولَهُ والذينَ ءامنُوا فإنّ حِزبَ اللهِ هُمُ الغَالبٌونَ)
شاعرة الصمود المجاهدة / وفية العمري
أمـريكا الشيطان الأمـريكي
الكاتبة من اليمن