زياد النخالة أمينا عاما لـ«الجهاد الإسلامي» خلفا لرمضان شلّح

 

وهج 24 : انتخبت حركة الجهاد الإسلامي،  الخميس، زياد النخالة أمينا عاما جديدا لها خلفا لأمينها العام رمضان شلح، في انتخابات جرت بشكل متزامن في غزة والشتات. ونقلت وكالة «معا» عن مصدر كبير في الجهاد الإسلامي القول إنه جرى أيضا انتخاب مكتب سياسي للجهاد لأول مرة بدل التعيين.
يذكر أنها المرة الأولى التي تجري فيها انتخابات في هذه الحركة منذ تأسيسها الذي يعود الى عام 87 من القرن الماضي.
وبانتخاب زياد النخالة، 65 عاما، أمينا عاما لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يصبح الأمين العام الثالث للحركة بعد رمضان شلح الذي يعاني من المرض، وفتحي الشقاقي الذي اغتالته إسرائيل في مالطا عام 1995.
وتعود نشأة النخالة إلى مدينة غزة قبل أن يبعد الى جنوب لبنان، بعد اعتقاله عدة مرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتضع إسرائيل النخالة على قائمة الاغتيالات، كما تدرجه الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب. ويقيم القيادي النخالة بين العاصمة اللبنانية بيروت والعاصمة السورية دمشق .
وأكد موقع (الخليج أونلاين) أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، انتخبت زياد النخالة أمينا عاما للحركة، خلفا لرمضان عبد الله شلح الأمين العام، الذي يخضع للعلاج منذ نحو عامين في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد تدهور حالته الصحية.
وقال الموقع: إنه إضافة لوجود النخالة الآن على رأس حركة الجهاد، فإنه تم انتخاب أعضاء جدد للمكتب السياسي في الحركة.
وأوضح الموقع، وفق مصادره، أن قيادة الحركة ستعلن عن تنصيب النخالة أمينا عاما للحركة، خلال مؤتمر صحافي في الساعات المقبلة، وكذلك أسماء أعضاء المكتب السياسي.
يشار إلى أن انتخاب النخالة جاء بعد الوعكة الصحية التي يمر بها الأمين للحركة رمضان شلح، حيث تضاربت الأنباء عن وضعه الصحي، إثر خضوعه لعملية جراحية في مستشفى «الرسول الأعظم» في الضاحية الجنوبية في بيروت.

المصدر: القدس العربي

قد يعجبك ايضا