هل من قارئ
ناجح الأشقر
إمعانا في التجاوزات التي تمارسها قيادات بعض الأحزاب سواء بالاقصاء أو التضليل أو الادعاء بغير دليل ، فقد نرى بين الفينة والأخرى أن هذا الحزب أو ذاك قد عقد مؤتمره العام لبحث الشأن الحزبي وهو في الحقيقة خبر قد يكون خبرا لا أساس له من الصحة بمعرفة أعضاء الحزب نفسه ، ويتكرر ذلك في مختلف وسائل الإعلام كافة دون أن يتم التدقيق في محتوى الخبر والتأكد من مصداقيته على أرض الواقع الأمر الذي يضع الاحزاب في حرج مع المواطنين واعضاء الحزب بحيث تنعدم الثقة بين المواطنين والأحزاب ويشكل مثل هذا السلوك نمطا من الشخصنة التي تتفوق على القانون والنظام ذلك لأن من أمن المسائلة أساء السلوك والتصرف.
أما وقد بلغت هذه المواقف حد الخيبة من تحقيق أمل الأحزاب في خدمة الوطن أو المواطن فإننا لا نزال نأمل أن تتولى الجهات المسؤولة مراقبة أعمال هذه الأحزاب وتوجيهها نحو صحة الإجراءات التي تقوم بها قبل الإعلان عنها وذلك حرصا منها على إنفاذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بتأسيس أحزاب قوية تقدم برنامج يخدم الوطن والمواطن باعتبار إنفاذ هذه التوجيهات واجب وطني ومسؤول من قبل الجميع وعلى الجميع القيام به سائلا أم مسؤولا.
[1/12 4:23 م] سامر أبو شندي: ارجو النشر بقلم ناجح الاشقر