صدى الحق مع القرآن نحو النصر

عفاف فيصل صالح  ….

 

قسماً بأننا شعب لن يسكت مهما كان تلك هي الصرخة التي تتردد في قلوبنا كأصداء بارقة يتردد صداها في زوايا كل قلب ومنزل وشارع وميدان. نحن أصحاب الكلمة العليا والروح التي لا تنثني أمام الباطل و الموقف الصادق فالقرآن هو منهجنا الذي يضيء دروبنا في كل زمانٍ ومكان.

هذا الكتاب الكريم، الذي جاء به النور ليخرج الناس من ظلمات الجهل والمعاناة هو الحكمة التي تحتضن قلوبنا والعقل الذي يرشد خطواتنا. فلكل من يحمل همّ الأمة في صدره، ومن يؤمن برسالة القرآن، يتجلى المعنى الحقيقي للإيمان من خلال العمل والتحرك في ساحة الميدان. إن الجهاد من أجل الحق واجب، وثمرته برهان على مصداقية الإيمان.

فهيا، أفيقوا يا أيها الشعوب والأمم! إن السكوت و السكون في مواجهة الزيف خيانة عظمى. اصطفوا صفوفًا واثقة واجعلوا أصواتكم تتعالى صادحة في وجه العمالة وعباد الصنم، الذين يسيئون إلى قدسية القرآن وعزته. إن هذا الجرم الذي حصل لا يجب أن يمر دون موقف فالتحدي يتطلب منا تلاحم لا يُكسر، وعزيمةً لا تُهزم.

لنكن سواعد الحق في تلك المعركة الوجودية. فالأعداء يسعون جاهدين لتمزيق الشعوب وتفكيك الأمم، لكن في قلوبنا إرادةٌ إيمانية تتفجر كالنار في الهشيم و ثقة بالله العظيم لا تتزعزع ولا تلين
القرآن هو دستورنا، وهو المُعزز للتوحد والتضامن، وهو السند الذي يُؤنسنا في أشدّ الأوقات.

إن لنا قضايا لنرفعها، وصفحات لنكتبها ومبادئ لنخوض المعارك من أجلها. لننصت إلى صوت الحق، ولتكن كلماتنا أفعالاً قوية تزلزل الأرض فوق رؤوس الظالمين. لنرفع رايات المقاومة دفاعاً عن هويتنا و عزتنا و إيماننا ولنؤكد للعالم أن هذا الجيل، جيل القرآن، لا يعرف السكوت، بل يسير بخُطى ثابتة نحو النصر.

فالقرآن كتاب الله، وهو ملاذ العقول، وشرف الأرواح. غدًا لنقف جميعاً في خندق واحد ولنُجدد العهد بأن نكون حراساً لهذا الكتاب، حماةً لهذه الرسالة الخالدة، كي نبقى صوت الحق الذي لا يموت.

ولنكن مثالاً يُحتذى به في العمل والإيمان، ولتكن أصواتنا صرخات مدوية تطالب بالحق، و تدافع عن مقدسات الأمة الاسلامية فلا مكان للجبن في قلوب الأحرار. نحن هنا، ونجاوب قَسماً و عهداً من يمن الايمان و الحكمة بأننا لن نسكت مهما كان و لن نتخاذل و لن نتراجع بل سنزداد قوة و عزيمة و إصرار و دفاع عن الاسلام و المسلمين و الله حسبنا و نعم الوكيل.

# كاتبات_الثورة _التحررية
#الإتحاد_العربي_للإعلام_الإلكتروني_فرع_اليمن
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

الكاتبة من اليمن

قد يعجبك ايضا