الناشط المدني الجزائري توفيق ضيف يصرح لوهج 24: خيانة القضية الفلسطينية وصمة عار في جبين المتخاذلين ونحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة
بقلم الأستاذة خولة خمري ……..
صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان
[email protected]
في لقائه مع الصحفية خولة خمري صرح الأستاذ و الناشط الحقوقي الجزائري ضيف توفيق المختص في علم الادارة و المالية وخريج جامعة تيزي وزو أنه يتعين على الحكومات العربية أن تولي اهتماما أكبر بعلوم الادارة و القانون كونها المصدر الأساسي في الحفاظ على المجتمع من الجرائم بمختلف أنواعها وحماية هويته خاصة في عصرنا اليوم عصر العولمة التي لها دورا كبيرا في الفتك بالهويات لذلك يدعو الأستاذ الشباب الجزائري والعربي إلى التعرف على عالم الدراسات القانونية ومناهجها هذه العلوم التي تعتبر المصدر الأول لمعالجة الآفات الاجتماعية وتلاشيها فهي المفتاح السحري لتماسك المجتمعات هذا وللأستاذ الجزائري ضيف توفيق باع طويل في خدمة الوطن و ذلك من خلال مزاولته لمهنة الشرطة القضائية لمدة 20 عام قضاها في محاربة الجرائم بمختلف أنواعها.
وقد صرح الأستاذ الجزائري توفيق ضيف قائلا : ” أنا مستعدا لتقديم خطط إستراتيجية بالاتفاق مع الهيئات العربية المختصة حول تطوير المؤسسات التربوية ودفع الشباب العربي المبدع نحو تفجير طاقاتهم الإبداعية وتنمية سبل وطرق جديدة للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم من خلال استغلال مختلف الوسائل الإعلامية للترويج والإشهار لهم خاصة أننا نعيش في عالم الصوشل ميديا فالشباب العربي اليوم يمتلك طاقة جبارة ونحن ملزمون بتوجيهها للحفاظ على شبابنا من أي آفة اجتماعية قد تلحق به” وذلك في إطار سلسلة برامجها ومشاريعها لهذه السنة.
كما أكد الأستاذ والناشط الجمعوي ضيف توفيق على ضرورة وعي الشباب الجزائري والعربي بمدى أهمية وسائل الإعلام الجديد التي أصبحت وجهتهم للترويج لأفكارهم وإبداعاهم ومنتجاتهم لكسب المال ونتائج ذلك على انتعاش الاقتصاد فقد أثبتت جائحة كورونا العالمية بضرورة إقامة صمام أمان تجاه النتائج المترتبة عن هذه الجائحة والأستاذ في رؤيتها الإستشرافية لعالم ما بعد كورونا أكد على أن عالم ما بعد كورونا سيشهد تغيرات جذرية وستعتمد بشكل كبير على وسائل الإعلام الجديد ودورها في إنعاش مختلف القطاعات خاصة القطاع الثقافي لذلك صرح الأستاذ توفيق ضيف ابن مدينة الشريعسة بولاية تبسة قائلا: ” وجب علينا الاستعداد لهذا العالم قبل فوات الأوان خاصة أن هناك العديد من الدول حققت قفزات نوعية في التقنيات الجديدة التي ظهرت وتطورت أكثر مع فترة الحجر الصحي الذي سببه فيروس كورونا كبروز تقنيات البلوك تشين التي سهلت كثيرا التعاملات بين المؤسسات وعملائها خاصة التعاملات المالية”.
هذا وقد دعا الأستاذ والناشط المدني الجزائري المؤسسات الجزائرية والعربية إلى ضرورة الاقتداء بالتجارب الناجحة في مجال التكفل بالشباب العربي المبدع الذي كان ولازال يثبت يوما بعد يوم أنه معطاء لأبعد الحدود مقدمة خالص شكرها للشباب العربي الواعي بمدى أهمية خلق الأفكار الإبداعية في دفع عجلة التنمية وهذا لا يكون كما أكد الأستاذ و المحامي توفيق ضيف إلا بالتكفل التربوي الناجح و التوجيه الجيد نحو الإبداع كما عرج على الظاهرة الجديدة التي توجه لها الشباب العربي وهي التجارة الالكترونية التي نمت بشكل كبير في ظل جائحة كورونا حيث ثمن الخبير القانوني ذلك مشيدا بمدى وعي الشباب العربي بأهمية الاستعداد للمتغيرات الثقافية والاقتصادية القادمة معتبرا هذه الظاهرة ظاهرة تربوية واجتماعية جد صحية.
كما صرح الخبير المالي والإداري الجزائري توفيق ضيف في نهاية حديثه بأنه مستعدا لقبول دعوة أي مؤسسة تود منها توضيح بعض الإشكاليات المتعلقة بسبل بعث الدراسات التربوية التي تعمل على محاربة الجرائم بمختلف أنواعها وتطبيقها على أرض الميدان في الوطن العربي وسبل الحفاظ على شبابنا من الآفات الاجتماعية وفق مناهج تربوية على أعلى مستوى هذا الشباب العربي الذي لا يقل إبداعا عن نظيره الغربي لذلك أكد الأستاذ أنه كخبير تربوي اجتماعي وقانوني مستعدا لتقديم يد العون لمختلف المؤسسات العربية لدفع الشباب نحو الإبداع كما أكد على ضرورة الاستفادة من التطورات الأخيرة التي وصلت لها الدول في طرق التكفل بالمواهب الشابة ومحاربة الظواهر الاجتماعية التي باتت تنخر مجتمعاتنا العربية والإسلامية وهو ما يحتم علينا نحن كمختصين ضرورة دق ناقوس الخطر والمسارعة نحو معالجة هذه الظواهر وذلك لمدى خطورتها الهوية كما دعا الخبيرة القانوني توفيق ضيف إلى ضرورة استغلال وسائل الإعلام المختلفة في نشر التوعية بمدى أهمية خطورة الظواهر الاجتماعية الجديدة وحماية الشباب من الانجرار خلفها.