استطلاع: 57% من الشباب الفرنسي يرون أن السياسيين والصحافيين يستخدمون “الدفاع عن العلمانية” لتشويه سمعة المسلمين
وهج 24 : يعتقد أكثر من نصف الشباب الفرنسي أن الدفاع عن العلمانية غالبا ما تستخدمه الشخصيات السياسية والصحافيون الفرنسيون الذين يريدون تشويه سمعة المسلمين، بحسب استطلاع أجراه معهد “إيفوب” نُشر لصالح مجلة “ماريان” الفرنسية، وذلك بمناسبة مرور عام على جريمة قتل المدرس صامويل باتي التي هزت البلاد.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 63% من الشباب الفرنسي المستطلعة آراؤهم، يجدون أن العلمانية معرضة للخطر اليوم في فرنسا، وهو رقم أقل مقارنةً بشهر نوفمبر من العام 2020 (70%).
في حين، يعتقد 57% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، ممن شملهم الاستطلاع، أن الدفاع عن العلمانية غالبا ما تستخدمه الشخصيات السياسية والصحافيون الذين يريدون تشويه سمعة المسلمين. وهو رقم مطابق للرقم الذي كان عليه العام الماضي.
وانقسمت آراء هؤلاء الشباب حول تعريفهم لمبدأ العلمانية، حيث رأى 27% منهم أنه يتمثل في وضع جميع الأديان على قدم المساواة، فيما اعتبر 24% أنه يتمثل في ضمان حرية الضمير، و23% في فصل الدين عن السياسة، و14% في الحد من تأثير الأديان في المجتمع، و12% لا شيء من كل ذلك.
كما رأى 73% من الشباب الذين شملهم الاستطلاع، أنه يتم كثيراً الحديث عن الدين والأسئلة الدينية اليوم في فرنسا (مقابل 78% العام الماضي).
ومع ذلك، يرى 62% منهم أنه حرية التعبير تضمن للمعلمين أن يُظهروا لطلابهم رسومات كاريكاتورية أو أن يسخروا من الأديان. وبالتالي، فإن أكثر من نصفهم يعتبرون أن صامويل باتي كان محقاً في عرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.
وردا على سؤال حول اغتيال صامويل باتي، قال 85% من الشباب المستطلعة آراؤهم، إن هذا الحدث صدمهم، و78% أكدوا أنه أغضبهم، و19% قالوا إنه أثار اللامبالاة لديهم.
المصدر : القدس العربي