مانشستر يونايتد يحصل على موافقة خليفة سولشاير
وهج 24 : أفادت مصادر صحافية بريطانية، بأن مانشستر يونايتد حصل على موافقة المدرب المحتمل، وذلك بعد استقرار إدارة النادي على طرد المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير، لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه، بعد التراجع المخيب في أداء ونتائج الفريق في الآونة الأخيرة، والذي وصل لحد الإذلال على يد ليفربول بخماسية نظيفة مساء الأحد.
وبحسب ما ذكرته شبكة “سكاي سبورتس” الناطقة بالإيطالية، فإن أصحاب القرار توصلوا إلى اتفاق نهائي مع المدرب أنطونيو كونتي، ولا يتبقى سوى غلق الأمور بشكل رسمي، وهذا ما سيحدث بمجرد أن تتخذ الإدارة قرار إقالة سولشاير، دون إعطاء تفاصيل واضحة حول موعد التنفيذ.
وأوضح المصدر، أن مدرب إنتر السابق، فاجأ مسؤولي اليونايتد بانفتاحه على تدريب الفريق، مستثنيا الشياطين الحمر من القاعدة الثابتة في حياته، أو بالأحرى المبدأ الذي يتمسك به دائما وأبدا، بعدم الموافقة على تدريب أي فريق في منتصف الموسم، لصعوبة المهمة، مقارنة بالوضع عندما يُشرف بنفسه على فترة الاستعداد في بداية الموسم.
وسبق للمدرب الإيطالي المعروف عنه حماسه المفرط، أن اعترف بتمنعه على ريال مدريد قبل ثلاث سنوات، وذلك لاعتراضه على فكرة تولي الفريق في منتصف الموسم، وكان ذلك في الوقت الذي يبحث فيه الرئيس فلورنتينو بيريز عن بديل للإسباني جوليان لوبيتيغي، بعد بدايته الكارثية في فترة ما بعد ولاية زين الدين زيدان الأولى الأسطورية.
وانتعشت أسهم كونتي في خلافة سولشاير في الساعات القليلة الماضية، وتحديدا بعد تسريب خبر اعتذار الفرنسي زيدان، لرغبته في مواصلة الابتعاد عن ضغوط كرة القدم، خاصة بعد وصوله لقمة الإرهاق الذهني والنفسي في موسمه الصفري الأخير مع ريال مدريد، وسط عاصفة من الأنباء، التي تراهن على خروج المدرب النرويجي اليوم قبل الغد، استنادا إلى معلومات من داخل النادي، تُفيد بأن الإدارة تنوي إقالة المدرب قبل مواجهة توتنهام، المقرر لها في عطلة نهاية الأسبوع.
وتؤكد أغلب المصادر، أن عملية التخلص من سولشاير، ستكبد الخزينة الحمراء ملايين طائلة، منها تفعيل شرط الانفصال الأحادي، وذلك بدفع عشرة ملايين جنيه إسترليني للمدرب دفعة واحدة، بعد التجديد معه وباقي أفراد طاقمه الفني، أو التكفل بدفع راتبه الشهري حتى نهاية عقده الممتد لمنتصف عام 2024، هذا بخلاف راتب كونتي، الذي لن يقل بأي حال من الأحوال عن 12 مليون بعملة المملكة المتحدة.
وكان سولشاير قد تولى القيادة الفنية لليونايتد مع بداية فترة أعياد الميلاد 2019، كبديل مؤقت للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لكن بعد نجاحه في إقصاء باريس سان جيرمان من دور الـ16 لدوري الأبطال، قام إد وودوارد بمنحه عقدا دائما، ولم يكتف بذلك، بل تعجل في التمديد معه في الصيف الماضي، رغم فشل المدرب في تحقيق ولو بطولة واحدة، حتى بعد الإنفاق السخي، الذي تخطى حاجز النصف مليار جنيه إسترليني.
المصدر : القدس الععربي