هل ” كميل الزعبي ” هو من سرق البلد يا دولة الرئيس

محيي الدين غنيم ….

إعتقل المواطن الأردني الكادح ” كميل الزعبي ” على خلفية شكوى مقدمة من رئيس الوزراء بشر الخصاونة بحقه، واعتبرت الشكوى أن المنشور أضر برئيس الوزراء معنوياً ونفسياً، وتضمن أخباراً كاذبة، وبموجب القانون وبدلالة المادة 11 من قانون الجرائم الإلكترونية ، فيحق لأي مواطن يعتقد بأنه قد تعرض للإساءة من أي منشور برفع دعوى قضائية والقضاء هو الفيصل بين جميع الأطراف ولكن عندما يتعلق الموضوع بدولة رئيس الوزراء فكنا نتوقع من دولته أن يصدر بيان نفي ينفي فيه ما جاء بمنشور المواطن كميل الزعبي وبالتأكيد نحن ضد التجريح بشخص دولة رئيس الوزراء ولكن ومن مبدأ الحفاظ على ” رمزية ” منصب رئيس الوزراء كنا نتوقع من دولته تعزيز مفاهيم الأعراف الديمقراطية التى نتغنى بها ليلا نهارا ، وكما يعلم دولته بأن الأردن دولة ديمقراطية ولولا الديمقراطية التى نتمتع بها في وطنا لخسرنا كافة المنح والمساعدات المقدمة للأردن ، وأعتقد بأن هذه الحادثة وقيام دولتكم بالشكوى على مواطن فقير الحال قد أضر بسمعة الأردن ، وكم كنت أتمنى يا دولة الرئيس أن تقوم  بتحريك الدعاوي ضد من سرق من الأموال العامة وسرق قوتنا وحطم أحلامنا وجعلنا لا  نفكر سوى بتدبير قوت يومنا فقط .

دولة الرئيس

السؤال الذي يفرض نفسه : هل ” كميل الزعبي ” هو من سرق البلد ؟؟؟!!