مسؤول بمنظمة التحرير: إسرائيل دمرت 90 معلما أثريا داخل أراضي 48 وتسرق التراث الفلسطيني

وهج 24 : أكد مسؤول في منظمة التحرير، أن حماية الهوية الفلسطينية والحفاظ على الموروث الفلسطيني من السرقة والزوال والضياع، هي جزء من معركة الوجود الفلسطيني، في ظل رصد إسرائيل موازنات ضخمة لمحاربة الهوية الفلسطينية وتبيث روايتها المزيفة.

وقال أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والذي يرأس دائرة شؤون اللاجئين، في تصريح صحافي، إن الشعب الفلسطيني لم يفقد بوصلته الوطنية، ولم يستسلم للسياسات الاسرائيلية لإلغاء هوية الوطنية، وسيواجه كل محاولات اجتثاثه من أرضه ومحو وجوده بكل قوة وصلابة”.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي رصد موازنات مالية ضخمة لمحاربة الهوية الفلسطينية وإسقاط الرواية الفلسطينية القائمة على الحق، وتبيث الرواية الاسرائيلية القائمة على تزييف التاريخ وسرقته”.

وقال: “الاحتلال الاسرائيلي شرع على مدار سبعة عقود من عمر النكبة الفلسطينية على سرقة التراث الفلسطيني وتسويقه حول العالم على أنه تراث إسرائيلي”.

وقال: “الاحتلال الاسرائيلي خلال السنوات الأربعة الماضية عمد على تدمير أكثر من 90 معلم أثري بشكل كامل في داخل الاراضي المحتلة عام 1948، عدا عن محيط مدينة القدس، والسعي إلى تهويدها وطرد سكانها المقدسيين من أحيائها بالإضافة إلى سيطرته على مقامات تاريخية من العصور القديمة وإعادة ترميمها وسرقتها من خلال عبرنتها”.

وأكد أبو هولي، أن فلسطين لا زالت تتبوأ الموقع الأول عالميا في محاكاة الواقع بتراثها الثقافي والمعماري، لافتا الى أن الشعب الفلسطيني رغم سنوات التشرد واللجوء لا يزال يحتفظ بهويته الفلسطينية وتراثه العريق.

ولفت إلى أن دائرة شؤون اللاجئين في خطتها للعام 2022، ستطلق أسماء المدن والقرى الفلسطينية على شوارع وأزقة المخيمات، وتقيم متاحف مصغرة داخل مقر كل لجنة شعبية في المخيم للتراث الفلسطيني.

ومن المقرر أن تعلن دائرة شؤون اللاجئين خلال الأسابيع القادمة منصة إعلامية للمخيمات الفلسطينية والتي ستسمح فيها لأي شخص من تحميل أي صورة أو وثيقة على المنصة ذات صلة بالتراث الفلسطيني بما في ذلك “وثائق الطابو” في إطار سعي الدائرة على حماية التراث وتسويقه بصورة حضارية مدروسة.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا