إسرائيل تبني جدارا إسمنتيا لحماية مستوطنات “غلاف غزة” من صواريخ المقاومة
وهج 24 : كشفت تقارير عبرية، عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعمليات بناء جدار أسمنتي، حول المناطق التي تتعرض لإطلاق نيران من جهة قطاع غزة.
ووفق ما كشف، فإن المخطط الهادف لحماية مستوطنات “غلاف غزة”، بدأ العمل به في منطقة المجلس الإقليمي “ساحل عسقلان”.
وقد بدأت وحدات من فرق الهندسة في جيش الاحتلال الثلاثاء، بأعمال البنية التحتية لوضع الجدار الأسمنتي الطويل، عند مدخل مستوطنة في منطقة المجلس الإقليمي شاطئ عسقلان، لمواجهة تهديد الصواريخ المضادة للدروع، التي تطلقها المقاومة الفلسطينية، خلال فترات التصعيد العسكري والحروب، نحو مستوطنات غلاف غزة.
وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن تلك المنطقة، تتعرض أجزاء منها لنيران مباشرة، موضحة بأن بناء الجدار الخرساني سيكون على غرار الجدار الموضوع عند مدخل “كيبوتس إيرز”، مشيرةً إلى أن الجدار سيُقام في غضون أسبوعين.
وخلال عمليات تصعيد عسكري سابقة، تمكنت المقاومة من استهداف حافلات جنود إسرائيليين وآليات وجيبات عسكرية، قريبة من منطقة الحدود، كانت في مرمى الصواريخ المضادة للدروع التي تملكها.
وقد وثقت في مرات عدة عمليات الاستهداف، التي بدأت منذ لحظة إطلاق الصواريخ، حتى استهداف الآلية الإسرائيلية بدقة.
وسبق وأن قام جيش الاحتلال، بوضع كثبان رملية في مناطق الحدود، لمنع استهدافها من جهة غزة، سواء عبر الصواريخ المضادة للدروع أو من نيران القناصة، كما قام بزراعة أشجار حرجية للتشويش على رؤية نشطاء المقاومة.
وتقيم إسرائيل حول قطاع غزة الكثير من المستوطنات، التي تستهدف خلال الحروب والتصعيد العسكري، بصواريخ من المقاومة الفلسطينية، ولذلك أقرت مؤخرا سلطات الاحتلال ميزانيات جديدة لتحصين تلك المستوطنات.
وكثيرا ما كانت قوات الاحتلال تنفذ مناورات عسكرية في مناطق “غلاف غزة” للتدرب على إخلاء سكان تلك المناطق، والتصدي لهجوم تمثل بوصول مسلحين من غزة.
والأحد الماضي، نفذت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تمرينًا حاكى عدة سيناريوهات، منها تعرض إسرائيل لرشقات صاروخية، والاستعداد لإجلاء المستوطنين في خط المواجهة من منازلهم، بمشاركة الآلاف من جنود الجيش الإسرائيلي.
المصدر : القدس العربي