لم يعد السؤال ماذا بعد .. وإلى أين .. وغيرها من التكهنات والتنبؤات
سامي زريقة…
لم يعد السؤال ماذا بعد .. وإلى أين .. وغيرها من التكهنات والتنبؤات ..
فموسم رأس السنة الميلادية الجديدة .. خلص من عصابات التبصير ..
وطريق الحرير الصيني ماشي وبقوة .. لكن عنّا البلد مش عال ومش ماشي ..
فالأوامر الخليجية الأميركية عبر وزير خارجية دولة الكويت الموقّر .. هي شروط إسرائيل حول نزع سلاح المقاومة عبر قرار الفتنة – 1559 -شيراك بوش الابن في النورماندي والذي كان أهم سبب لاغتيال الشهيد رفيق الحريري واخذ لبنان إلى فتنة لم نزل ندور فيها بأكثر من وجه وصورة ..
وعليه كان عدوان تموز ، والسابع والثامن من أيار والدوحة والعهد العوني وحراك السابع عشر من تشرين .. والحصار ونهب أموال الناس .. الخ ..
يعني ومجدّدا بنود الوثيقة الخليجية لفك الحصار عن لبنان وإعادة الأموال وكل شي بيرجع تمام ، شريطة فتنة أهلية وليس مهماً كيف، طائفية أو مذهبية أو كلها سوا، المهم الفتنة لضرب نموذج جيش شعب ومقاومة والذي في اتفاق الطائف في للبيانات الوزارية في الواقع على الأرض في دور المقاومة كلاعب إقليمي مع الكبار على أرض سوريا وغيرها ..
بوصلة العرب التطبيع والخضوع التام للصهيوني
ومشروع حلف القدس هو تحرير فلسطين والمواجهة اليوم باتت شاملة ..
ومشهد استقالة الأزرق من السياسة بالمطلق هو تتمة لاعتقال الحريري في الرياض عام 2017 وكل ابر المروفين لم تنفع فهذا قرار خطير كبير على مستوى التحشيد لفتنة كبيرة، فلا انتخابات ولا إصلاحات والدولار بعد موازنة 2022 إلى جهنم راح يطير ويحرق البلد ..
المعركة قريبة جدا .. والأميركي ينهب خيرات العالم العربي، وقرار حلف المقاومة بإخراجها من كل المنطقة العربية بحرا برا جوا .. والعيون مشدودة إلى أوكرانيا ، تحشيد هائل العديد والعتاد، ولحظة كبسة زر الصواريخ على وشك الانطلاق .. كما صواريخ اليمن والمسيرات وزاد على الرائحة قصف كيان العدو الصهيوني كما حلف العدوان العربي الغربي القاتل ..
المقاوم سامي زريقة قولوا الله
لبنان / طرابلس