منافس قوي للريال وبرشلونة يحصل على موافقة هالاند

الشرق الأوسط نيوز : أفادت مصادر صحافية بريطانية، بأن مهاجم بوروسيا دورتموند إيرلينغ براوت هالاند، بالكاد استقر على وجهته المحتملة بعد رحيله عن “سيغنال أيدونا بارك” الصيف المقبل، لشعور الشاب النرويجي برغبة وجدية ناديه المنتظر في التوقيع معه، عكس باقي العمالقة الطامعين في شرائه من أسود الفيستيفاليا، على رأسهم عملاقي الليغا ريال مدريد وبرشلونة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن بيئة اليافع الاسكندينافي، أعطت وسطاء مانشستر سيتي، موافقة مبدئية على ذهاب صاحب الـ21 عاما إلى ملعب “الاتحاد” الموسم المقبل، وذلك بعد موافقة الإدارة الإماراتية المستحوذة على السيتيزينز، على كافة شروط الوكيل مينو رايولا والوالد آلف إنغ، خاصة المتعلقة برسوم التحويل والعمولة وراتب اللاعب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من غرفة صناعة القرار في دورتموند، أن اللاعب حسم فعليا قراره، بالانتقال للنادي السماوي في الميركاتو الصيفي المقبل، بعد تخطي مرحلة الاتفاق على البنود الشخصية في التعاقد بين الطرفين، ما يعني الطريق بات ممهدا ومفروشا بالورود، لتوقيع عقد ارتباطه بالسيتي في المستقبل القريب، في صفقة ستصل تكلفتها لما مجموعه 100 مليون جنيه إسترليني، شاملة مكافأة التوقيع مع اللاعب وعمولة الوكيل مينو رايولا.

واعتبر التقرير، حصول السيتي على موافقة الجلاد النرويجي، بمثابة الضربة الموجعة لكبار القارة العجوز، وبالأخص الريال والبرسا، لحاجة كلا الناديين لمهاجم بنفس مواصفاته، ليرافق كريم بنزيما والغالاكتيكوس المنتظر كيليان مبابي في هجوم اللوس بلانكوس، أو يكون القطعة النادرة التي يبحث عنها تشافي هيرنانديز في مشروع إعادة البلو غرانا إلى مكانته الطبيعية بين العظماء.

وكان هالاند على رأس المرشحين للانتقال إلى صفوف برشلونة في النافذة الشتوية الأخيرة، لكن في الأخير، اضطر النادي للتوقيع مع فيران توريس وبيير إيمريك أوباميانغ، تماشيا مع أوضاعه المادية الصعبة في فترة ما بعد جائحة كورونا، وأيضا المهاجم العملاق لم يغادر ناديه، عكس الشائعات التي كانت تراهن على رحيله، لشعوره بأن دوره في “سيغنال أيدونا بارك” قد انتهى، بعد الخروج المبكر من دوري الأبطال، ثم الإقصاء من اليوروبا ليغ على يد جلاسكو رينجرز في دور خروج المغلوب.

وانتقل المهاجم النرويجي إلى دورتموند في شتاء 2020، قادما من ريد بول سالزبورغ، في صفقة هزت الرأي العام العالمي، بعد اقتران اسمه بأندية بحجم يوفنتوس ومانشستر يونايتد، قبل إعلان ذهابه إلى البوروسيا بشكل رسمي، ومنذ تلك اللحظة، انفجرت موهبته التهديفية بطريقة فاقت كل التوقعات، وصلت لحد نجاحه في تسجيل 80 هدفا من مشاركته في 79 مباراة في مختلف المسابقات، الأمر الذي جعله هدفا لأعتى الأندية الأوروبية.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا