لبنان: جريمة غامضة في أنصار الجنوبية.. هل وراء اختفاء أم وبناتها الـ3 بيع أعضاء بشرية؟- (فيديو)
الشرق الأوسط نيوز : شهدت بلدة أنصار في جنوب لبنان جريمة مروعة طالت أماً وبناتها الثلاث، وفي وقت لم تتكشف بعد كامل ملابسات الجريمة إلا أن الاشتباه اتجه إلى الجاني ح ف الذي يبلغ من العمر 36 عاماً والذي هو على علاقة بإحدى الفتيات الضحايا والذي بدّل اعترافاته لدى مخابرات الجيش.
وتمّ اليوم العثور على جثتين في أحد بساتين المنطقة ولكن لم يتم التعرّف على هويتهما خصوصاً أنه مضى على اختفاء العائلة نحو 25 يوماً في ظل أنباء عن أن دوافع الجريمة هي بيع أعضاء الضحايا.
والضحايا هن الأم باسمة عباس وبناتها منال 16 عاماً وتالا 20 عاماً وريما صفاوي 22 عاماً، وهنّ عائلة مختار البلدة زكريا صفاوي وتسكن العائلة إلى جانب منزل طليق الزوجة، وقد أبلغ المختار القوى الأمنية عن اختفاء عائلته منذ مطلع آذار/مارس الحالي.
ولدى إلقاء القبض على المشتبه به الذي شوهدت العائلة في سيارته مطلع الشهر، تضاربت الأنباء حول أقواله وحقيقة اعترافه بقتل أفراد العائلة ودفن الضحايا في أحد بساتين الحمضيات الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية. وذكر مصدر أمني أن الموقوف قدّم اعترافات أولية، منها أنه ارتكب جريمته لأسباب شخصية، وحدّد مكان دفن الجثث، ونفى المصدر أن يكون سبب القتل تجارة الأعضاء البشرية.
ونقلت سيارات الدفاع المدني جثتين إلى مستشفيات النبطية، وتواصل الأجهزة والأدلة الجنائية البحث عن بقية الضحايا.
وكان والد الفتيات نشر على حسابه الخاص عبر “فيسبوك” صورة تجمعه مع بناته وأرفقها بتعليق: “يا رب بعد ما في شي أكيد”. وهو رجّح وبعد مرور أيام على غيابهنَّ، أن “تكون الفتيات خططن بالاتفاق مع والدتهما للخروج إلى مطعم لتناول الطعام ثم توارينَ عن الأنظار. ثم تقدم بشكوى لدى القوى الأمنية ضد مجهول، حيث قامت بالتحقيق مع الشاب، لكنّهم لم يجدوا أيّ دليل يربطه باختفاء الفتيات، فأخلي سبيله لكنه بقي تحت المراقبة.
ولدى قيام الوالد بالبحث في منزل طليقته عن دليل، وجد أن المجوهرات وجوازات السفر والهُويات العائدة للفتيات والأم لا تزال موجودة في المنزل، فتعزّزت فرضية الاختفاء.
وكان المحامي حسن بزي بصفته أحد أقرباء العائلة نفى في وقت سابق المعلومات المتداولة عن “العثور على أي جثة”، وكتب على “فيسبوك”: “أحبتي… بالنسبة لجريمة أنصار…الجاني المفترض اعترف ثم غيّر إفادته مراراً واختلق روايات مختلفة”.
المصدر : وكالات