ماني يمهد الطريق لصفقة برشلونة الكبرى
الشرق الأوسط نيوز : أكدت مصادر صحافية إسبانية، أن خروج النجم السنغالي ساديو ماني من ليفربول، من شأنه أن يمهد الطريق أمام برشلونة لحسم كبرى صفقاته الصيفية، والإشارة إلى المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، المرشح فوق العادة لمغادرة ناديه بايرن ميونخ هذا الصيف، لرغبته في البحث عن تحد جديد.
وأجمع الإعلام في بريطانيا وإسبانيا، على أن مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، التي خسرها ليفربول أمام ريال مدريد بهدف فينيسيوس جونيور مساء السبت الماضي، كانت الأخيرة لأسد التيرانغا مع أحمر الميرسيسايد، حتى أن بعض المصادر، زعمت أنه ودّع زملائه في غرفة خلع الملابس برسالة عاطفية، وذلك بعد موافقته على الذهاب إلى بايرن ميونخ هذا الصيف.
وفي آخر تحديث لهذه الرواية، قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن ذهاب ماني إلى “آليانز آرينا”، سيكون بمثابة “كلمة السر” في صفقة انتقال ليفاندوفسكي إلى العملاق الكاتالوني، وإعلان غير مباشر لانتهاء رحلة الجلاد البولندي مع الكبير البافاري، وذلك لأسباب تتعلق بسياسة الأجور المتبعة في النادي، والتي لا تتحمل تكاليف اثنين بحجم ساديو وليفا معا.
ووفقا لنفس المصدر، فإن الفكرة بالنسبة للبايرن، أن يأتي ساديو لتعويض رحيل ماكينة الأهداف البولندية، ما يعني أنه بمجرد أن يعلن بطل البوندسليغا إتمام صفقة نجم ليفربول، سيكون على أتم الاستعداد للاستماع لعروض برشلونة، وذلك نزولا لرغبة اللاعب الثلاثيني، بعد اعترافه الأخير برغبته الجامحة في الرحيل، وأيضا للاستفادة منه ماديا قبل أن يحق له الخروج بموجب قانون بوسمان في مثل هذه الأيام العام القادم.
وكان مدرب ليفربول يورغن كلوب، قد أعطى تلميحات لانتهاء مشوار ماني مع الفريق، وذلك في آخر ندوة صحافية على هامش نهائي دوري الأبطال، وتحديدا في سؤال على صحة الأنباء المتداولة عن اقترابه نجمه من بايرن ميونخ، بقوله “سيكون عظيما في أي مكان”.
وانضم صاحب الـ30 عاما لليفربول في صيف 2016، قادما من ساوثامبتون مقابل رسوم تخطت حاجز الـ35 مليون جنيه إسترليني، كأول صفقة في حقبة يورغن كلوب، وخلال هذه الفترة سجل بالقميص الأحمر 120 هدفا من مشاركته في 269 مباراة في مختلف المسابقات، منهم 90 هدفا على مستوى الدوري الإنكليزي الممتاز، فضلا عن مساهمته في التتويج بثلاثية 2019 القارية “دوري الأبطال، كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية”، ولقب البريميرليغ 2021 وثنائية كأس الرابطة والاتحاد الإنكليزي هذا الموسم.
وبالنسبة لليفاندوفسكي، فيأتي على رأس قائمة المرشحين لتعزيز القوة الضاربة لمشروع المدرب تشافي هيرنانديز، لحاجة الفريق لمهاجم بخبرة وجودة ليفا في الثلث الأخير من الملعب، في ظل عدم اقتناع المدرب بأغلب المهاجمين المتاحين، بما فيهم الجدد بيير إيمريك أوباميانغ وفيران توريس، لكن حجر العثرة، يكمن في مغالاة النادي الألماني في مطالبه المادية، بهدف تعجيز البرسا وإجباره على الانسحاب من الصفقة، وذلك وفقا للرواية المتداولة في الإعلام الكاتالوني.
المصدر : القدس العربي