الدكتور الجزائري عثمان مقيرش يصرح للشرق الأوسط نيوز: أدعو الحكومات العربية إلى الاهتمام بالكفاءات العلمية لتجنب هجرة الأدمغة

بقلم خولة خمري…. 

 

صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان

في لقائه مع الصحفية خولة خمري صرح الدكتور الجزائري عثمان مقيرش الدكتور والمحاضر بجامعة المسيلة والمختص في الأدب العربي أن الكفاءات العلمية بالوطن العربي هي الثروة الحقيقية التي يمكن من خلالها تحقيق قفزات نوعية على مختلف الأصعدة داعيا الحكومات العربية ضرورة الاهتمام بهذه الفئة لتجنب هجرة الأدمغة

هذا وأكد الدكتور على ضرورة التوعية بمدى أهمية غرس روح التعلم الذاتي في شبابنا العربي منذ الطفولة بغية انشاء اجيال تقدس العلم وتدرك مدى أهميته في التطور الاقتصادي والاجتماعي للأمم
كما ثمن الدكتور الجزاىري عثمان مقيرش الوعي الكبير الذي أصبح يتميز به شبابنا اليوم خاصة بعد أزمة كورونا العالمية الذي أحدثت تغييرات جذرية على أنظمة سير حياة البشر …من خلال تحول شبابنا إلى عالم البزنس أون لاين بغية التخلص من شبح البطالة والبحث عن استثمار أموالهم حيث صرح قائلا “لابد من خلق بيئة جديدة تسهم في تمكين الشباب العربي دخول عالم ريادة الأعمال والبزنس أون لاين خاصة وأن الدراسات تؤكد يوما بعد يوم أنه هناك عديد من الوظائف ستختفي تماما ما يحتم علينا ضرورة مواكبة مثل هذه التحولات التي تدعونا لوضع خطة استعجالية لمواجهة هذه التحديات المستقبلية” داعيا الحكومات ألى تثمين وتشجيع مثل هذه الأعمال التي لا شك سيكون لها دورا رياديا .

يذكر أن الدكتور من عثمان مقيرش من مواليد 9_10_1964 بمسيف مدينة المسيلة ومتحصل على عديد الشهادات، الأهلية 1981، والثقافة العامة المهنية 1986، الكفاءة العليا للتربية 1987، الكفاءة الأستاذية 1997، البكالوريا 2001،الليسانس 2005، الماجستير 2009، الدكتوراه، الدكتوراه 2017، استاذ محاضر 2019،
له عدة مقالات وطنية ودولية ومشارك بكثير من المؤتمرات الوطنية والدولية .
له كتاب نقدي موسم ب الخطاب الشعري في شعر عثمان لوصيف ، وكتب نقدية أخرى تحت الطبع منها الخطاب القرآني وأثره في الشعر الجزائري المعاصر ، وديوان شعري بعنوان لهاث المسافات الصادر عن دار خيال سنة 2021 ومشاريع أخرى قيد الانجاز سترى النور مستقبلا.

وقد اشتغل معلما في الابتدائي بين سنتي 1984و 1994 ثم أستاذا بالاعدادي بين سنتي 1995و2009 ثم أستاذا بالجامعة للتعليم العالي من 31 ديسمبر 2009 إلى يومنا هذا .

كما له ديوان شعري ٱخر تحت الطبع أيضا بعنوان كبرياء الجرح ..كما له مشاريع بحث منها: الانثروبولوجيا والأدب الشعبي ، التراث الشعبي في منطقة المسيلة -الحضنة- ، رئيس فرقة بحث بمخبر : سيميولوجيا المسرح الجزائري .كما ترأس عدة ملتقيات وطنية منها ، ٱليات الإبداع في الشعر الشعبي الجزائري، التصوف في الشعر الشعبي الجزائري ، التصوف في الشعر الجزائري المعاصر ، وعضو مشاريع ولجان علمية في ملتقيات وطنية أخرى.

هذا والدكتور عثمان مقيرش له اهتماما كبيرا بعالم الشباب وتطور الاعمال الجديدة التي تظهر يوما بعد يوم حيث أكد على ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة في سبل التكفل بالمواهب والكفاءات العلمية الناجحة وصرح أن لابد من الاتجاه إلى وضع ميكانزمات على أرض الواقع توجه الشباب العربي وتدعم نفسيا وماديا لنجاح مشاريعهم وتفجير طاقاتهم الابداعية.

و صرح الدكتور عثمان مقيرش في نهاية حديثه بأنه مستعدا لقبول دعوة أي مؤسسة تود منه توضيح بعض الإشكاليات المتعلقة باحولات عالم الادب وسبل دخول الادب العربي إلى العالمية كما أكد أنه مستعدا لتقديم خطط استراتيجية توضح سبل الاستفادة من التطورات الأخيرة التي وصل لها العلم في سبل التكفل بالمواهب والكفاءات العلمية الشابة.

قد يعجبك ايضا