الشيخ ” عثمان موسى زايد ” نقف خلف قيادتنا الهاشمية الفذة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم

الشرق الأوسط نيوز : وجه مختار حي نزال الشيخ ” عثمان موسى زايد ” رسالة لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية … وتاليا نصها

سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم

بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1444ه ، التى قام بها جدكم رسول الله محمد إبن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم ونحن نستلهم العبر التي قامت من أجلها هجرة رسولنا الكريم ، ونحن والحمدلله حبانا الله سبحانه وتعالى بقيادة هاشمية فذة من سلالة رسولنا الكريم ، وبهذه المناسبة الغالية على قلوب المسلمين في وطنا الحبيب ” الأردن ” وفي كافة أنحاء المعمورة ، إذ نؤكد لكم الولاء المطلق ونجدد لكم البيعة المطلقة ونقف صفا واحدا خلف قيادتكم الحكيمة ومواقفكم النبيلة وتوجيهاتكم السامية لحماية وطنا الحبيب من إضطرابات ما سمي بالربيع العربي والذي أغرق دول عدة في الوطن العربي بالحروب والدمار لمقدرات أوطانهم وتشريد الملايين من مواطنين تلك الدول ، ولولا حكمة وحنكة جلالتكم  في مواجهة شياطين الأرض لتدمير مقدرات الدول العربية لأصبحنا مثل تلك الدول التي ما زالت تعاني من تبعات الربيع العربي .

سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم

بإسمي وبإسم كافة عشائر وأهالي حي نزال ، نعلن تأييدنا ومؤزرتنا لجهودكم المباركة في محاربة الفساد ومحاربة كافة أشكال الترهل الإداري وتقاعس البعض من مسؤولي الدولة عن أداء واجبهم في خدمة الوطن والمواطن ، ونعلن تضامننا المطلق مع جلالتكم في تجاوز الصعوبات التي يمر بها الوطن في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية جراء الحروب في بعض الدول والتي فرضت عليها الحرب .

سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم

وفي ذات السياق، فإننا نعلن لجلالتكم بأننا سنقف سدا منيعا ضد أصحاب الأجندات الخارجية التي تستغل هذه الظروف في إثارة الفتن والتقليل من حجم الإنجازات الوطنية عبر وسائل التواصل الإجتماعي سواء من داخل حدود الوطن أو من الأبواق المأجورة والتي تنعق من خارج حدود الوطن ، مطالبين في ذات الوقت الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه بزعزعة أمن وإستقرار المملكة .

سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم

إن مصلحة وطنا تتطلب تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير وعلى الجميع ، فذلك هو طوق النجاة للوطن وللمواطن ، فنحن في سفينة واحدة .. إذا غرقت غرقنا جميعا وإذا نجت نجونا جميعا ، وكلنا ثقة بأن ربان وقائد السفينة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه قادر على القيادة نحو شط الأمان .

حفظ الله الأردن الغالي عزيزا شامخا في ظل قيادته الهاشمية المظفرة وشعبه الأردني الكريم وكافة أجهزته الأمنية .

إبن الأردن البار لوطنه وقيادته الهاشمية 

 الشيخ / عثمان موسى زايد