نجاح باهر للمؤتمر الدولي الأول العلوم الاجتماعية والإنسانية بين الثابت والمتغير الذي يقيمه المركز الدولي للأبحاث والدراسات الاجتماعية والإنسانية بقيونيا

بقلم الأستاذة خولة خمري….. 

 

صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان
[email protected]

تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الأول العلوم الاجتماعية والإنسانية بين الثابت والمتغير المركز الدولي للأبحاث والدراسات الاجتماعية والانسانية والذي يقام بالضبط بتاريخ 26_27_28 جويلية 2022 بالاشتراك مع جامعة نجم الدين أربكان و مجموعة من المؤسسات الأخرى بمدينة قونيا التركية وسط تزايد حضور غفير من قبل المفكرين والباحثين وطلبة العلم بمجالات مختلفة ومتنوعة حيث حضر خبراء بالاقتصاد والعلوم الشرعية وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم ولليوم الثاني يشيد المشاركون في فعاليات المؤتمر بالتنظيم الشديد الإحكام من قبل إدارة المركز خاصة وأن هذا المؤتمر أقيم حضوريا وأون لاين عبر الإنترنت منوهين بمدى أهمية هذا المؤتمر الذي جاء في وقت شديد الحساسية نظرا لما سببه فيروس كورونا من تداعيات جد خطيرة على نظم سير حياة البشر.

وقد انطلق اليوم الثاني من المؤتمر حوالي الساعة التاسعة صباحا وقد قدمت العديد من الأبحاث القيمة التي طرح فيها الخبراء رؤاهم الإستشرافية لمستقبل مختلف العلوم الاجتماعية والانسانية داعين إلى ضرورة الانتباه لما وصلت اليه مختلف هذه العلوم من تطورات في العالم هذا وقد صرح رئيس المركز الدولي للأبحاث والدراسات الاجتماعية والانسانية الدكتور عبد المومن عبد العزيز قائلا: “كان ولازال مركزنا يسعى دوما لخدمة العلم و العلماء ونحن كمسؤولين رفقة باقي كامل الطاقم المشرف على المؤتمر سخرنا كافة الإمكانيات لانجاح هذا المؤتمر والذي كلل و لله الحمد بالنجاح ومازلنا نسعى دوما لتفعيل النشاط الثقافي و العلمي بالوطن العربي وسيكون لنا العديد من الفعاليات القادمة بحول الله وبهذا الصدد انتهز الفرصة لأرحب بجميع المشاركين من الوطن العربي والعالم أجمع للمشاركة في نشاطاتنا القادمة”

هذا وسلط خبراء علم الاقتصاد ومختلف العلوم الأخرى الضوء على القضايا المستجدة في هذا العلم كما قام باقي الخبراء بمختلف العلوم بعرض أفكارهم المختلفة حول ما توصلت له مختلف العلوم كما نوه العديد من منهم بمدى القفزات النوعية التي ستحدث للاقتصاد العالمي والبورصة العالمية وذلك لأسباب عديدة على رأسها ارتفاع ملحوظ في نسبة المداخيل المالية للدول نتيجة لعدة أسباب متراكمة وغيرها من الأمور الطارئة.

كما صرح مسؤولي جامعة نجم الدين أربكان بأنه هناك العديد من الاستراتيجيات المستقبلية لتفعيل الحركة العلمية بالوطن العربي والعالم، حيث ستظهر قريبا العديد من الفعاليات الخاصة بكلى المؤسستين داعيا منظمات المجتمع مدني والجهات الرسمية المحلية والدولية إلى ضرورة العمل على رفع مستوى المخابر البحثية العربية والعالمية من أجل مواجهة أي مخاطر قد تزعزع مستقبل العلوم الانسانية و الاجتماعية وكذا الوجود البشري على كوكب الأرض، مشيدا بمدى أهمية ما قدمه الخبراء الذين الذين شاركوا بالمؤتمر ووضعوا أيديهم على الجرح من خلال معالجتهم للكثير من القضايا الحساسة والمستجدة لدراسة الآفاق المستقبلية والتغيرات الطارئة سواء في النظام الاقتصادي أو الاجتماعي والانساني.

كما صرح مسؤولي المؤسستين أنهما يستعدان إلى عقد العديد من الشراكات مع جهات علمية بحثية عالمية داعيين المشاركين إلى ترقب الباقة الجديد من المؤتمرات وورش العمل وكذلك الإصدارات العلمية التي تعالج العديد من القضايا العلمية المستجدة سواء في الوطن العربي أو العالم داعين الخبراء إلى أن مجلات المؤسستين ترحب بنشر أبحاثهم بالمجلات وكذلك دعاهم إلى ضرورة التكاتف ودعم المؤسستين من أجل استمرار رحلة العطاء العلمي.

قد يعجبك ايضا