*قاعٍدَتانِ إن طَبقناهُما في حَياتِنا.. فإنَ كثيراً مِن أمورِنا سَتَستَقيمُ..*

محمود الدباس …

 

🛑 *قاعٍدَتانِ إن طَبقناهُما في حَياتِنا.. فإنَ كثيراً مِن أمورِنا سَتَستَقيمُ..*

ألأولى..
“لاَ تَأخُذِ العِلمَ مِن صُحُفِي.. ولاَ القُرآنَ مِن مُصحَفِي”..
وهذه القاعدة مُخاطَبُ فِيها عامَةُ الناسِ.. أي أنه يَجِبُ عَليكَ أخذُ العِلمِ مِن عالمٍ وليسَ مُتَصَفِحِ كُتُبٍ أو مَجلاتٍ أو حتى القرآن..
وللأسَفِ نَجدُ الكَثيرَ في حَياتِنا مِمَن يخوضُ عُبابَ بَحرٍ هو ليسَ مِن ملآحي سُفنِهِ.. فَيَهرِفُ بِمالا يَعرِف.. وَيَجُرُ الناسَ وراءهُ في ظُلُماتِ ذلكَ البَحر..

الثانية..
“إنَ الله يَزَعُ بِالسُلطانِ ما لا يَزَعُ بالقُرآنِ”..
وهذه القاعدة مُخاطبٌ فيها الراعي في رعيته.. أكانَ رَئيسَ دولةٍ أو شَركَةٍ أو حتى مَجموعَةٍ على التَواصُل الإجتماعي..
فإن السُلطانَ بيَدهِ مفاتيحُ العِقابِ.. وبيدِهِ طُرُقٌ كثيرةٍُ لِيُلزِمَ الأفرادَ بِتَطبيقِ قَوانِينَه وشَريعَتَه التي يسيرُ عليها.. أكانت سَماويةً أو مِن خَطِ يَده..
فالسُلطانُ القَوِيُ الأمينُ.. لا حُجَةَ مَعَه إن فَلتَ زِمامُ رَعِيتِهِ مِن بَينِ يَدَيهِ..
محمود الدباس – ابو الليث..
😇🙏🌷

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.