“المستوطنون بطٌ في ميدان رماية”.. إعلام إسرائيلي: عملية “عيلي” قاسية جداً
شبكة الشرق الأوسط نيوز : علّقت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على عملية إطلاق النار الفدائية قرب مستوطنة “عيلي” في الضفة الغربية، واصفةً العملية بأنها “قاسية جداً”.
ونقلت القناة “13” عن قوات الإنقاذ التابعة للاحتلال، قولها إنّ “العملية قاسية جداً، والإصابات كانت بعدد كبير من الرصاصات في أجساد القتلى والمصابين”.
كما أشارت إلى أنّ “العملية نُفّذت على الرغم من تعزيز التأهب والاستنفار خاصةً بعد العملية في جنين”.
ونقلت القناة عن وزير الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، قوله من ساحة عملية “عيلي”، إنّ “المستوطنين تحولوا إلى بط في ميدان الرماية”، مشيراً إلى أنه “حان الوقت لتنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية”.
بدورها، أشارت قناة “كان” إلى أنه “منذ بداية العام 2023، وقعت 147 عملية مهمة من ضمنها، نحو 120 عملية إطلاق نار”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، وقوع أربعة قتلى إسرائيليين وإصابة 4 أخرين، بعد العملية في الضفة الغربية.
ووفق قناة “13” الإسرائيلية، فإنّ منفذ عملية إطلاق النار استخدم سلاحاً رشاشاً أوتوماتيكياً من طراز “أم – 16″، وأطلق الكثير من الرصاص.
وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية اسم الشهيد مهند شحادة، منفذ العملية البطولية، والذي يبلغ من العمر 23 عاماً، وهو من سكان بلدة عوريف أيضاً.
كما نقلت مراسلة الميادين أنّ “جيش” الاحتلال أطلق النار على سيارة في مدينة طوباس ما أدى إلى استشهاد الشاب خالد صبّاح، من بلدة عوريف قرب مدينة نابلس، والذي يقول الاحتلال إنّه المنفذ الثاني للعملية الفدائية.
المصدر : الميادين