حكينا وطالبنا وقلنا يا ناس يا هوه

بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .……..

 

اولا الحمدلله أن هناك شهداء بالوطن وكما قال والد الشهيد راشد الزيود والشهيد سائد والمعاذات من الشهداء ، لقد قالوا بأن الوطن الذي ليس به شهداء لا يستحق العيش فيه .

الرحمة لشهداءنا الأبرار ونسأل الله أن يتقبلهم شهداء في علّبين والفردوس مع الأنبياء والصديقين والأولياء.

لقد حكينا – بإكرام الشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون ، والذين هم الوحيدون من اهل الجنة الذين يتمنون أن يرجعوا للدنيا ويستشهدون مرة ثانية وثالثة لما لها من قدر ومنزلة عند الله تعالى .
وقلنا – إن إكرام الشهداء في ذويهم يكون من خلال إبقائهم على رأس عملهم ويتمتعون بكامل امتيازاتهم حتى آخر واحد من دورتهم فلا يرمجون ولا ينحرمون من الترفيعات أو الإمتيازات التي كان يتمتع بها الشهيد مع أقرانه قبل أن يقدم روحه للوطن .

وطالبنا رئيس هيئة الأركان المشتركة ومعالي رئيس الديوان الملكي والنواب الذين كانوا عاملين بالمؤسسات العسكرية بأن يوعزوا للحكومة بإعداد مسودة مشروع تخص حقوق الشهداء وحقوق ذويهم .

اليسوا أحياء ومكرمون وقدموا حياتهم للوطن وفي سبيل الله فمن مثلهم يقدم أو قدم ، فكيف لكم أن تتخيلوا والد أو الوالدة أو الإبن والإبنة عندما يرون صديق والدهم وإبن دورته يترفع ويتلقى كل الإمتيازات بينما هم محرومون من الفرحة الأبوية أو الطفولية
باستشهاد والدهم أو ابنهم الذي قدم روحه للوطن .

أفرحوا الشهداء الذين بشرهم الله بالجنان وبشفاعة 70 من احبائهم ، بالله عليكم أفرحوهم بالإعتناء بذويهم بالدنيا بعد استشهادهم وعمقوا الانتماء والولاء عن أبناء الشهداء لكي يحذوا حذو والديهم ويقدمون أرواحهم فدوى الوطن ولا يندمون في يوم من الأيام أو يعاتبون الشهداء على تركهم لهم في الدنيا دون عناية أو رعاية تستحق ما قدموا للوطن من أجله أرواحهم .
لقد قدموا الروح يا مخاليق الله ويا مملكة الهاشميين اتقوا الله في ذوي الشهداء والشهداء ألا يستحقون الترفيعات والإمتيازات التي كانوا أصلا سيحصلون عليها لو لم يستشهدون.

أرجوا الله أن يلتقط مقالتي هذه جلالة الملك أو ولي العهد ليتم تنفيذ ما يستحقونه الشهداء و ذووهم ..

قد يعجبك ايضا