إلى معالي وزير الداخلية المحترم

بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .……..

 

لقد استمعت إلى إتصال هاتفي من مواطن مع إذاعة محلية يشكي فيها أن هناك محلات تعلن عن خدمة مساج يقوم عليها بنات أردنيات ومغربيات وروسيات والساعة ب 50 دينار .
الغريب أن مقدم البرنامج والذي احترمه لم يتفاعل مع الموضوع إلا بعبارة الحرام بيّن والحلال بيّن وأين المشكلة !
سؤالي الى معالي وزير الداخلية صاحب الخلق والدين هل برأيكم أن هذا الترخيص يكون الغاية منه العلاج الصحي والطبي؟

وما الفرق بينه وبين دور الدعارة المرخصة التي نسمع عنها في الدول اللادينية ؟

وكيف لنا أن نعرف هذه المراكز تمارس مهنة طبية شريفه لا مهنة إباحية قذرة ؟

وكيف يمكن ضبط مخالفاتها اذا ما انحرفت عن مسارها؟

وهل هذه المحلات مرخصة وموجودة في وطني !!!

قد يعجبك ايضا