تَبًّا لِمَنْ بَاعَ الْوَطَنَ

بِقَلَمِ الْمُحِبِّ لِأَهْلِ فِلَسْطِينَ….

 

تَبًّا لِمَنْ بَاعَ الْوَطَنَ
وَرَاحَ يَتَجَرَّعُ كَأْسَهُ وَيسْكِرُ
وَأَغْمَضَ عَيْنَهُ عَنِ الْحَقِّ
كَأَنَّ عَيْنَاهُ لَا تُبْصِرُ
وَمَا خَجِلَ حِينَ عَاتَبْنَى
لِمَاذَا الْيَوْمَ بِالذُّلِّ أَكْفَرُ
وَمَا نَحْنُ إِلَّا أَحْرَارٌ
لَيْسَ لِسِوًى رَبِّنَا نَصْغَرُ
تَبًّا لِمَنْ بَاعَ عَرُوبَتَى
وَهُوِيَّتَى وَبِذَبْحَى لَمْ يَشْعُرْ
لَيْتُكَ أَخِى تَصْمْتُ فَأَنَا
جَذُورِى هَاهُنَا لَا أَهْجَرُ
الْأَرْضِ أَرْضِى يَا أَخَى
وَبِعَظْمِنَا وَدَمِنَا حَتْمًا سَتَزْهَرُ
فَإِصْمْتْ وَعِنَى إِرحَلَ
كَفَاكَ أَعْذَارًا كَيْفَ أَعْذَرُ
مِنْ هَادِنِ الْأَعْدَاءِ لِقَتْلَى
وَطَعَنَنِى مَثْلُهُمْ بِذَات الْخَنْجِر
ثُمَّ أَمْسَكَ مِسَبِّحَةً يُكَبِّرُ
كَأَنَّهُ لَيْسَ بِنَا يَغْدرُ
صَامِدٌ أَنَا هَا هُنَا وَسَأَنْثُرُ
دَمِى كَى ثَرِى وَطَنَى يَتَعَطَّرُ
وَيَظَلُّ دَمًى يُرْوَى بِذُورَى
وَتَنْبُ رِجَالُ حَطِّين وَ خَيْبَر

بِقَلَمِ الْمُحِبِّ لِأَهْلِ فِلَسْطِينَ.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.